يأتي اليوم الوطني ٨٧ وهو يحمل في طياته ذكريات زمن مر على هذه البلاد ...
كيف بدأت وكيف تطورت وكيف حافظت على هويتها ..
كيف تحولت من بلاد صحراوية مترامي الأطراف تتناحر فيها القبائل فيما بينها ولا طريق آمن ولا استقرار ولا موارد كافية...
كيف لذلك الشاب الصغير سناً الكبير عقلاً أن يضع هدفاً نصب عينه ويتبعه بطموحات عَمِل على تحقيقها بحكمة وثبات .. من فعل ذلك هي عقلية رجل أتت من الصحراء من بين الخيام وعلى صهوات الجياد تسلح بالدين والإيمان والثقة بنفسه وبمن معه ...
فالمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن لم يكن هدفه وطموحه فقط إسترداد الرياض والمُلك بل عمل لما هو أبعد من ذلك .. كانت لديه رؤية واضحة وطموح كبير ، فقد عمل داخلياً وخارجيا لإستقرار البلاد وبسط الأمن ، وضع حجر الأساس في تثبيت مكانة البلاد داخلياً و خارجياً...
فوضع أمن البلاد واستقراها وتوفير الموارد اللازمة لذلك نصب عينيه وعَمِل على تحقيق رؤيته بإدخال التقنية الحديثة للإتصالات و وسائل النقل آن ذاك وهو ما كان محل رفض واستهجان من البعض بل وصل ببعضهم حد تكفير من يستخدم هذه التقنية الدخيلة كما يرون ولكنه بحنكته وحكمته نجح في إقناعهم لما له من مكانة لديهم
واتبع هذه الخطوات بالتعاقد مع شركات للتنقيب عن النفط ليضمن بذلك موارد مادية تسهم في تطور البلاد وتحسين الحياة المعيشية للشعب كل هذا الحِراك أدى للفت نظر الكثير من رؤساء الدول حول العالم وبدأوا بإرسال الوفود والرسائل للقاء هذا الملك الفذ الذي استطاع ان يحول الجزيرة المترامية الاطراف إلى دولة ذات ثقل سياسي،
فجزاه الله عنا وعن الأجيال السابقة واللاحقة والمسلمين خير الجزاء وأجزله
وما أشبه اليوم بالأمس ...
الآن وبعد سنوات طويلة من السير على نفس النهج من تقدم وتطور وبناء يتكرر المشهد .. بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله وسدد خطاهم...
فرؤية المملكة ٢٠٣٠ وبرنامج التحول الوطني ما هي إلا امتداد لرؤى المؤسس..
تغير الزمن واختلفت المتطلبات ..
آن الأوان لبدء خطط تطويرية جديدة تأخذنا لأبعد مما نحن عليه ولن تنجح هذه الخطط دون ان نكون نحن الشعب جزء منها وتتوافق الرؤى والطموحات والأحلام وان نضع أيدينا بأيدي القيادة ونقول للعالم السعوديين قادمين إيماناً و علماً وعملاً ومعرفة ، قادمون ببصمة جديدة تتذكرها الاجيال القادمة كما نتذكر المؤسس الآن ...
الحزم أبو العزم أبو الظفرات
والترك أبو الفرك أبو الحسرات
حفظ الله وطننا وقادتنا وأدام علينا الأمن والأمان والإستقرار ❤??
كيف بدأت وكيف تطورت وكيف حافظت على هويتها ..
كيف تحولت من بلاد صحراوية مترامي الأطراف تتناحر فيها القبائل فيما بينها ولا طريق آمن ولا استقرار ولا موارد كافية...
كيف لذلك الشاب الصغير سناً الكبير عقلاً أن يضع هدفاً نصب عينه ويتبعه بطموحات عَمِل على تحقيقها بحكمة وثبات .. من فعل ذلك هي عقلية رجل أتت من الصحراء من بين الخيام وعلى صهوات الجياد تسلح بالدين والإيمان والثقة بنفسه وبمن معه ...
فالمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن لم يكن هدفه وطموحه فقط إسترداد الرياض والمُلك بل عمل لما هو أبعد من ذلك .. كانت لديه رؤية واضحة وطموح كبير ، فقد عمل داخلياً وخارجيا لإستقرار البلاد وبسط الأمن ، وضع حجر الأساس في تثبيت مكانة البلاد داخلياً و خارجياً...
فوضع أمن البلاد واستقراها وتوفير الموارد اللازمة لذلك نصب عينيه وعَمِل على تحقيق رؤيته بإدخال التقنية الحديثة للإتصالات و وسائل النقل آن ذاك وهو ما كان محل رفض واستهجان من البعض بل وصل ببعضهم حد تكفير من يستخدم هذه التقنية الدخيلة كما يرون ولكنه بحنكته وحكمته نجح في إقناعهم لما له من مكانة لديهم
واتبع هذه الخطوات بالتعاقد مع شركات للتنقيب عن النفط ليضمن بذلك موارد مادية تسهم في تطور البلاد وتحسين الحياة المعيشية للشعب كل هذا الحِراك أدى للفت نظر الكثير من رؤساء الدول حول العالم وبدأوا بإرسال الوفود والرسائل للقاء هذا الملك الفذ الذي استطاع ان يحول الجزيرة المترامية الاطراف إلى دولة ذات ثقل سياسي،
فجزاه الله عنا وعن الأجيال السابقة واللاحقة والمسلمين خير الجزاء وأجزله
وما أشبه اليوم بالأمس ...
الآن وبعد سنوات طويلة من السير على نفس النهج من تقدم وتطور وبناء يتكرر المشهد .. بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز و ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله وسدد خطاهم...
فرؤية المملكة ٢٠٣٠ وبرنامج التحول الوطني ما هي إلا امتداد لرؤى المؤسس..
تغير الزمن واختلفت المتطلبات ..
آن الأوان لبدء خطط تطويرية جديدة تأخذنا لأبعد مما نحن عليه ولن تنجح هذه الخطط دون ان نكون نحن الشعب جزء منها وتتوافق الرؤى والطموحات والأحلام وان نضع أيدينا بأيدي القيادة ونقول للعالم السعوديين قادمين إيماناً و علماً وعملاً ومعرفة ، قادمون ببصمة جديدة تتذكرها الاجيال القادمة كما نتذكر المؤسس الآن ...
الحزم أبو العزم أبو الظفرات
والترك أبو الفرك أبو الحسرات
حفظ الله وطننا وقادتنا وأدام علينا الأمن والأمان والإستقرار ❤??