بدأت أصوات النشاز تتصيد في الماء العكر بعد تعيين أُسطورة كرة القدم السعودية و أحد أساطير الكرة العربية والآسيوية، محبوب الملايين ماجد عبدالله، مديراً عاماً للمنتخب السعودي في كأس العالم في روسيا 2018.
عندما قال في تصريح إعلامي له " كرة القدم هي كرة القدم"
ماجد عبدالله لاعب تاريخي و هدّاف وكاسر للأرقام القياسية في عالم المستديرة دخل من خلالها موسوعة جينيس للأرقام القياسية، خدم بلاده من خلال المنتخب السعودي و ناديه النصر ولم يكن لاعباً عاديا ً سُجّل اسمه في قائمة المشاركين في إنجازات الوطن وحسْب، بل كان لاعبا ً اسطوريا ً وفارساً لا يشق له غُبار ، كان لاعباً حاسما ً وضع له بصمه، فَحُب ماجد وعشق ماجد قد توارثته الأجيال.
لو تابعت وبحثت في تاريخ ماجد حتى هذه اللحظة، لوجدت أن ماجد كلامه وتصريحاته دائما ً مقتضبه تأتي بالمختصر المفيد، حاملة ً في طياتها معاني كبيرة صادقه بدون محاباة أو مجاملة أو روتوش.
ماجد يملك الخبرة و القاعده الجماهيرية الكبيرة والفكر في عالم كرة القدم و دليل ذلك ما قاله في برنامج في المرمى مع الإعلامي بتال القوس أن هذا هو ملعبه قاصداً كرة القدم فهو أبن الرياضه و أحد رموزها الخالدة.
" كرة القدم هي كرة القدم " بمعنى أن مهامه كمدير فني حسب خبراته سوف تكون واضحه وغير معقده و سهله وقد وضع معايير لذلك وضّحها من خلال تصريحه.
عندما يتواجد ماجد مع المنتخب في روسيا، معنى ذلك هو تواجد القدوة، تواجد الاسطورة، تواجد الرمز ، تواجد الوفاء والعطاء وحب الصعود إلى منصات التتويج،
بالإضافة إلى ذلك لاشعبيه ولا نجوميه ستطغى على نجومية ماجد وهذا مؤشر إيجابي بأن ماجد سوف يسرق الشهرة والاضواء والإعلام ويخفف الضغط على اللاعبين.
كفى تجريحا ً وكفى إثارة بلبلة.
ماجد عبدالله كالذهب والذهب لا يصدأ..هو شمسٌ لا ولن تغيب، نعم هو قادر على قيادة دفة الأخضر و إيصاله إلى بر الأمان،
وكما قِيل و يُقال وسوف يُقال أن التاريخ لا ينسى العظماء فكيف بمّن كتب التاريخ .. الأسطوره في المكان المناسب.