في أحيان كثيرة يضايقنا الوتر الحزين وترهقنا الدموع وتقصينا القيود وتخوننا المعاني ويعتصرنا الألم ويأسرناالندم،، هوإحساس ينتابنا قد لانشعر بوجودنارغم وجودنا.. تحاكينا الأيام بألوانها الرمادية والبيضاء فصرنا كالجسد بلاروح،، نستسلم كالأطفال الصغار حين يغلبهم النوم وسط الضجيج والضوضاءهكذا ولدنا وهكذا نعيش،،الحياة ليست مانعيشه فقط بل مانتذكره وكيف نتذكره لكي نرويه.. لعل وعينا بالواقع هو ماينطبع في الذاكرة المليئة بالوجع والسقام،،ليس المطلوب منا فلسفة قانونية محضة ولا عبارات منمقة فارغة ترقص بالتتحف على صدور الصفحات،، المطلوب التأمل التفاعلي الذي يرقى بالمشاعر والأحاسيس الثائرة التي تمنحنا مناعةروحية بالذود والتعاطف،، لابد من المواجهة والتعمق في روح الحياة حتى لانعيش مغيبين بوصف سينمائي تداهمنا أعاصير جافة تقتلع الجذور قبل السقوف،، نعم نعيش بسطاء لكن هناك بسطاء رست سفن التاريخ على موانئ حياتهم ذات يوم، هم عظماء رغم البساطة حاربوا الفشل واليأس وتغلبوا على لحظات القنوط والظلام،، أولئك شقوا اللحظات المعتمة وبرودة الأحلام الموءودة بسلاح المقاومة انطلقوا نحو الأفق في صراع مع أعاصير المعاناة بالمواجهة،، أولئك خرجوا بكؤوس بلورية سكبوها في إناء النجاح لم يستسلموا للغبار الكوكبي الذي تقوده الممارسات البشرية العقيمةوالنيكتوفيليا،،على غرار ذلك كان لابد أن ينتهي الحرج والضيق وسوء الحال والخروج إلى الواقع لابد أن نمر سراعا دون خشية الأحداث الجسام كي لانطيل المكوث في محراب التكهنات،، حياتنا هي ذاك الواقع الذي لايقبل الوجوم بعيداً بين لذعات اليقظة المؤلمة،، الحياة هي الواقع والواقع هو الحياة فلنعش حياة تستحق ذاك الاسم،، لنعزف على أوتار الفرح بأصابع بيضاء كي نعطي لحناًشجياً لنقفل على الحزن والأوهام في زنزانة النسيان،،بذالك نخرج بفارق جوهري عن معنى ونوعية الحياة الملوح بها، والخروج من أدوات التمكين( ماذا؟ )و(لا؟) إلى أدوات الوصول( إلى )(وأين)؟ لتكون إشارات عابرة لإنشاء مانتصوره في تحسين نوعية الحياة،، هكذا نتجاوز أوهام الحرية ونعمق الوعي والامتداد ومزيدا من تأنيس الإنسان والإنسانية والإدراك بالواقع ونشتغل بالأهم الذي يرقى بوجودنا كبشر ونوعية تختار ماأكرمها الله به
- البنك المركزي السعودي يرخص لشركة “بوابة العملات للصرافة”
- أمين منطقة القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام ” إخاء”
- “الرياضة أفضل شي”.. حملة وطنية لتعزيز نمط الحياة الصحي بمشاركة مجتمعية واسعة
- “صيد واستغلال رواسب وإشعال نيران”.. ضبط 24 مخالفًا لنظام البيئة خلال أسبوع
- علاج التشوهات الخلقية.. كيف تحدّ “وثيقة الضمان الصحي” من مضاعفات الأمراض؟
- توقعات بتحركات إدارة ترامب ضد الحوثيين وإعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية
- “السياحة المصرية” تحذر: الحج بدون “تأشيرة مخصصة” يمنع استرداد الحقوق
- مفاضلة وتقديم ومقابلة.. “التعليم” تجيب على الأسئلة الشائعة عن برنامج “فرص” الجديد
- وداعاً للأرق.. حيلة غريبة تعيدك للنوم بعمق
- “الأرصاد” في تحديث جديد: انخفاض تدريجي في درجات الحرارة الصغرى
- الأردن : مقتل مسلح وإصابة 3 رجال أمن
- “السجل العقاري” يبدأ تسجيل 227,778 قطعة عقارية بمدينة الدمام والخبر والقطيف
- إيداع أكثر من مليار ريال في حسابات مستفيدي “سكني” لشهر نوفمبر
- بلدية محافظة الشماسية تُطلق حملة “نزرعها لمستقبلنا”
- “الضمان الصحي”: لكل مستفيد تأمين صحي واحد فقط من جهة عمله
المقالات > الحياة في ظل الوجود لا في ظل الوجوم
الحياة في ظل الوجود لا في ظل الوجوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3134402/
التعليقات 1
1 pings
زائر
19/09/2017 في 3:26 ص[3] رابط التعليق
التعليق
(0)
(0)