استضاف أمير منطقة مكة المكرمه مستشارخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، بقصره بمحافظة جدة ، رجال مكه القائمين على المعلم التاريخي السياحي المكي – ( الحارة المكية ) بقيادة مؤسسها ورئيسها عضو المجلس الفرعي لجمعية مراكز الأحياء بالعاصمة المقدسة الشيخ عادل بن أمين حافظ – وأبنائه وإخوانه المطوف محمد حافظ ، والمهندس عمرو عادل ، والمطوف أمين عادل ، والمهندس أديب عادل ؛ والمطوف عبدالعزيز عادل ، والمطوف عبدالمجيد عادل ، وعمدة الحارة صالح الشريف وعدد من أعيان مكة .
وقدمت الأسرة التهنئة لأمير مكة رئيس لجنة الحج العليا بمناسبة نجاح وتميز موسم حج هذا العام 1438 .
وأوضح سموه عندما أشار إلى إعلاء قيمة الإنسان قبل المكان ، وقال أن ثمار تلك القيمة أتت أكلها في أطهر البقاع وهي تمثل مكانة الدين الإسلامي لما لها من مكانةإسلاميةوثقافيةواجتماعية، وأشار سموه أن ذلك الثمر لم يأتِ من فراغ بل ناتج عن الأمن والاستقرار والسياسة الحكيمة التي تنتهجها المملكة فهنيئاً لنا جميعا بذلك ” .
من جانبه، أكد سعادة الشيخ عادل بن أمين حافظ ، أن الإهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وولي عهده الأمين ، ووزيرالداخلية ، لضيوف الرحمن ، توج بنجاح باهر وغير مسبوق .
ونوه الشيخ حافظ – بالاهتمام الكبير الذي يوليه الأميرخالد الفيصل – بإنسان مكة ، وعمله على رفعة وتطوير المنطقة .
كما ذكر عمدة الحارة الشريف صالح ، إن الكرم والضيافة ليست بغريبة على ( الفيصل ) والذي نذر نفسه ووقته من أجل راحة ضيوف الرحمن ، الأمر الذي انعكس على الحجاج وأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة .
وثمنت الأسرة الترحاب الكبير الذي قابلهم بها الفيصل ، والتوجيهات التي قدمت لهم والتي ستكون معيناً لهم في ما يقدمونه من برامج هادفه في الحارة المكية ، كما وعدهم وأكد حرصه للزيارة والإطلاع على الجهود القائمة على المشروع التاريخي المكي مبيناً بأنهم يترقبوا زيارته ليقف بنفسه على ما تقدمه لزوار وأهالي هذه المدينه المكية الإسلامية .
وختم الجميع بتصريحات الشكر الجزيل لله جل شأنه على نعمة، ونعمة الأمن والأمان ، ثم الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – وزير الدفاع والطيران – ومستشار خادم الحرمين الشريفين سمو الأمير خالد الفيصل .