أعرب مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة مكة المكرمة الشيخ علي بن سالم العبدلي عن سعادته الكبيرة بإعلان رئاسة أمن الدولة مخططا إرهابيا لتنظيم داعش الإرهابي كان يستهدف مقرين تابعين لوزارة الدفاع والطيران بالرياض بعملية انتحارية بواسطة أحزمة ناسفة وذلك من خلال متابعتها التهديدات الإرهابية التي تستهدف أمن المملكة ومقدراتها حيث أسفرت العملية ولله الحمد القبض على الإنتحاريين .
موضحا بأن إحباط مثل هذه المخططات الإرهابية من قبل رجال أمن الدولة الشرفاء الذين يقفون على أهبة الاستعداد للدفاع عن تراب هذا الوطن الغالي أرض الحرمين الشريفين وذلك أيضا دليل أكيد على قدرة رجال الأمن في مكافحة الاٍرهاب بفضل من الله ثم بكفاءة رجال أمن الدولة وبسالتهم في التعامل مع منظمة داعش وإرهابها الذي يسعى نشر القتل والخراب والفساد .
وكل هذه النجاحات لم تكن غريبة عليهم ولم تأتي أيضا من فراغ ، وإنما جاءت من واقع تجارب وخبرات تراكمية في محاربة الإرهاب منذ ظهوره في بلادنا من عشرون عاما .
وأكد الشيخ علي – بأن العالم يشهد للملكة قدرتها على التصدي لظاهرة الإرهاب والقضاء على الإرهابيين واستطاعت من خلالها إفشال مئات العمليات الإرهابية وتوجيه ضربات استباقية والقبض على الخلايا النائمة ولله الحمد في أوكارها وقبل أن تنفذ مخططاتها وتستطيع تتبعهم وتنفيذ حكم الشرع فيهم .
فمنذ ظهور تنظيم داعش في عام ( ٢٠١٤ م) – أعلنت المملكة مشاركتها ضمن قوات التحالف الدولي لمحاربة التنظيم الإرهابي ضمن – ( ٢٨ ) دولة من ضمن دول العالم .
ولفت العبدلي بأن استهداف المملكة من بعض الدول كإيران وبعض التنظيمات الإرهابية كمنظمة ( القاعدة – وداعش – وحزب الله) بسبب ( الحقد والحسد – والكره ) – ولما ينعم به شعبها من رفاهية ورخاء و كذلك بسبب تمسكها بدينها وشريعة الإسلام الذي هو عصمة أمرها وبسبب استقرارها الأمني والسياسي والإقتصادي .
وأشار العبدلي – بأنه بنجاح مثل هذه العمليات دائما ما يدخل السرور إلى قلوبنا ويسعدنا ويؤكد ولله الحمد أن هذه البلاد المباركة في أيدي أمينة بعد الله وبأرواحها ، وتضحي بكل ما تملك في الذود عنها من الطغاة المفسدو الذين يقتلون ويفجرون والذين يسعون في الأرض فسادا . قال تعالى ( أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ) صدق الله العظيم . المائدة آية 32 ، وقال صلى الله عليه وسلم ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) .
ونوه / العبدلي – بالتعاون البناء بين رجال الأمن والمواطنين في كشف هؤلاء المخربين، والذين يقتلون الأنفس باسم الإسلام، والإسلام منهم براء، وذلك يدل على مدى ولاء المواطنين وحبهم لبلدهم بلد الحرمين الشريفين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وأنهم لا يقبلون أن يصاب أحدا بسوء، وأن هذه الفئة الإجرامية عليهم لعنة الله والنَّاس أجمعين .
وقد أعجبني دعوة الأمن العام المواطنين في الإبلاغ عن أي حسابات في السوشيل ميديا ومواقع التواصل الإجتماعي ( تويتر وفيس بوك ) التي تحرض على الإرهاب والمستخدمة من قبل المنظمات الإرهابية، من خلال تطبيق ( كلنا أمن ) .
واختتم العبدلي حديثه بالدعاء بأن يحفظ الله هذه البلاد المقدسة من كل مكروه وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – وزير الدفاع والطيران ،وأن يحفظ شعبنا الكريم من كل سوء ، إنه سميع مجيب .