شكى عدد كبير من أهالي قرية زمزم التابعة لمركز الموسم مدى الضرر الذي لحق بهم جراء قطع السيول لكافة الطرق المؤدية لقريتهم وذلك منذ نحو ستة عشر شهرا وما قابل ذلك من سوء خدمات من قبل بلدية الموسم والمجلس البلدي التابع لها واللذان لم يبادروا بإصلاح هذه الطرق وإعادة تعبيدها رغم الشكاوى المرفوعة لهم من قبل الأهالي.
حيث أشار تركي عواجي إلى قيام أحد السيول في شهر شعبان عام ١٤٣٧ بالحاق أضرار كبيرة بالطريق الرئيسي المؤدي من وإلى قريتهم مما تسبب بجرفه .
وأضاف قمنا بعد ذلك بمراسلة رئيس البلدية ورئيس المجلس البلدي للوقوف على الأضرار التي لحقت بالطريق وسرعة معالجتها حيث تم الرد علينا في حينه بأن البلدية قد اعتمدت مشروعا جديدا للطريق وتم الإنتهاء من ترسيته على إحدى مؤسسات المقاولات وسيتم تنفيذه بأسرع وقت ممكن إلا أننا تفاجأنا بعدم تنفيذه حتى الآن.
وتابع عاودنا المطالبة بعد ذلك عدة مرات لنجد الوعود تلو الأخرى من قبل بلدية الموسم ومجلسها البلدي هي الواقع بينما غاب التنفيذ .
من جانبه أكد عبد الله عواجي بأن سيلا آخر قام بتدمير طريق الكدمي وهو الطريق البديل المتبقي الذي يستخدمه الأهالي للوصول من خلاله إلى القرية بعد ذلك ولكن للأسف لم نر من بلدية الموسم أي تحرك لإصلاحه حتى الآن مما جعله يلاقي نفس مصير سابقه .
من جهتهم ناشد الأهالي سمو أمير المنطقة حفظه الله وسمو نائبه التدخل السريع لإنقاذهم وإيجاد حلول عاجلة لإنهاء معاناتهم التي ارهقتهم والتي لم يجدوا لها لدى بلدية الموسم أي تفاعل اتجاهها.
بدوره أوضح المجلس البلدي بمركز الموسم ردا على الموضوع بأنه تم مباشرة العمل في المزلقان في شهر رجب الماضي وتوقف العمل بعد ذلك بسبب السيل وأضاف أيضا تعرضت إحدى مواسير المياه للكسر في موقع العمل مما استدعى توقف العمل وأضاف الرد الصادر من بلدي الموسم نعاني من تواجد عائقان في الموقع الماسورة التابعة لمياه جازان والسيول التي لم تتوقف.