عندما تتكاتف الجهود لتحقيق أهداف حتما ستتحقق رغم كل الصعوبات وإذا كان هناك أمناء خلف تلك الجهود تصبح الصعوبات من الذكريات الفانية
بلاشك الأمناء هنا هي تلك الكتل البشرية ممثلة في كل الدوائر الحكوميه والأهلية القائمه على أدارة شؤون الحج داخل مكه بالتحديد وخارجها من المنافذ الحدودية مرورا بالخدمات المقدمه على الأرض السعوديه حتى خدمات الحجاج الأساسيه في مكة ومن أكبر مسؤول الى أصغرهم
أمناء الحج كما أسميهم عملوا هذا العام بشكل إيجابي ومميز ومن المميزات التي رأيتها كالتالي:
أولا ..استعداد أمني عجيب ومنظم بدءا من نقاط التفتيش وحتى ساحات الحرم والمشاعر المقدسه
**سرعة في انهاء الاجراءات الأمنية مما يتلاءم مع الكثافات البشرية الهائلة التي تجاوز عددها مليوني وثلاثمائة الف حاج
**التفاؤل الايجابي في روح العاملين في خدمة الحجاج
***تهيئة المشاعر المقدسة بشكل مبكر
***متابعة المسؤول عن قرب للخدمات ودعم الايجابيات ومعالجة السلبيات وانتقادها وأمير الشباب والأمير الشاب الأميرخالد الفيصل والأمير عبدالله بن بندر ضربا أروع الصور هنا
***نفرة الحجيج من منى الى عرفه ومن عرفه الى مزدلفة ومن مزدلفة الى منى والى الحرم صبيحة العيد جاءت مميزة هذا العام ويعود النجاح هنا للجهات المشتركه ذات الاختصاص
*** حملات الحج المنظمه ساهمت في شبه القضاء على سيارات الاجرة العشوائية وذلك من خلال توفير باصات مهيأة وكافية لإفرادها
***تجاوب الناس بشكل كبير مع حملة الحج لاحج إلا بتصريح كان ملاحظا وذلك من خلال التسجيل عبر الحملات واختفاء المخالفين بشكل ملحوظ
***منطقة الجمرات منظمه بشكل رهيب من خلال مسارات امنيه اعدت للتنظيم الحشود
*** الحملات الترحيبيه بالحجاج كانت حاضره في كل مكان ومنها حملة هيئة الحرم(سلم وابتسم )ضيف الرحمن يستحق ذلك
***نقاط بيع المأكولات والمشروبات كانت منظمه واختفى البيع العشوائي بشكل ملحوظ**
*** كما بدأ الاستعداد لتجهيز المشاعر المقدسه لاستقبال الحجيج بدا العمل على تنظيف المخلفات بها وكانت نقطة البداية من عرفات
وهنا اقول ان الحج كان هذا العام. 1438مميزا جدا وناجحا وذلك بتوفيق الله وإشراف مباشر من قبل خادم الحرمين وولي عهده الأميرمحمد سلمان ومما زاده تميزا موافقة خادم الحرمين الشريفين على تطوير المشاعر المقدسه .
وكل عام وخادم الحرمين الشريفين والحجاج والأمتين الإسلامية والعربية في خير وسلام