(صمت الغريب).. هكذا اختار عنوانها الشاعر المتألق حامد زيدان الشويلعي وسطّر مفردات من الوزن الثقيل وأبت مشاعر الشاعر المتجدد بأسلوب المفردة وجمال التصوير شليويح بن علي ألا يجاري الشاعر بن زيدان بقصيدة عصماء.. فقالوا:
الصمت الغريب
للشعرصوت الحناجرساحة مفتوحه
والبحرماتستقربجوفه إلا الدره
والصباح اللي كسرصمت الغريب وضوحه
أطلق الحرف المقيد والحقيقة مره
السهم للقوس والرامي بعيداً شوحه
للمجرة نظرته ما نظرته للجره،
الحياة لمن فهمها حلوة مملوحه
مانقص بالقسط من مثقال حجم الذره،
الصدورتشوف ذي ضيقه وذي مشروحه
والنقايض تجتمع من خيره ومن شره،
كل شيء إلا الحدود اللي ماهي مسموحه
غيرها ياحر لك كل المساحة حره،
خل عينك دائمًا في عالي اللاموحه
الحلا من بعض الألسن مثل طعم المره،
والجميل اللي عطاه الله جمال بروحه
والقبيح اللي قصرعن والدينه
حامد بن زيدان الشويلعي
----------- ------- -------
مجارات الشاعر / شليويح بن علي
أقرأ.. وأعيد الكرّه
الكتاب اللي قريت مع الصباح اشروحه ؛
أحسب إنه من كتابة عالمين الذرة
محترف فالطرح للفكرة جميل أطروحه
كل ما كمّل بديت أقرأ وأعيد الكرّه
شعر أبو فوزان ياملح القصيد وروحه
مفرداته ...درّه وحبك ..المعاني درّه
قلت صح الله لسانه بالقصيد وبوحه
والمشاعر مٌجبره في ردّها ومضطره
عاش رأس اللي تبنَّاالفكرة المطروحة ؛
لو ماعمره في حياته جابها لو مرّه
الجريح اللي بعينك لاتزيد اجروحه ؛
لاتضًرّه في الكلام إن ماقدرت تسرّه
قبل رَمْي القوس لي مجدٍ بنيت اصروحه
يوم بعض النّاس مات بحسرته من حرّه
والهدف سامي ..ومبطن رزحته بمزوحه
بلّغوه ..أزكى سلامي ..لبغيت تمرّه
شليويح بن علي
التعليقات 1
1 pings
عبد الله سعود
29/08/2017 في 10:36 م[3] رابط التعليق
صح لسان الشاعر ابوفوران والشاعر شليويح ابونافع
(0)
(0)