أكد عضو مجلس الشورى السعودي ، عضو اللجنة الإستشارية لمشروع رسل السلام صالح بن عبدالعزيز الحميدي، أن الجهود التي تقوم بها المملكة لتعزيز السلام والتسامح والتعايش ، تنبثق من رسالتها كدولة شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين ، وتحتضن قبلة المسلمين ، مشيراً إلى حرص المملكة على إرساء أسس السلام في جميع أنحاء العالم ، من خلال عدة مجالات ومنها المشروع الكشفي العالمي ” رسل السلام ” الذي أنطلق من المملكة عام 2011 برعاية ودعم وفكرة من حكومة المملكة حتى بلغت ساعات العمل فيه حتى الآن أكثر من 756 مليون ساعة عمل من خلال أكثر من 300 ألف مبادرة في أكثر من 160 دولة .
وعبر الحميدي خلال مشاركته في المؤتمر الكشفي العالمي الــ 41 المنعقد حالياً في أذربيجان عن سعادته وهو يجد التوسع في ذلك المشروع من خلال عرض الدول المشاركة بالمؤتمر لمبادراتها في مشروع رسل السلام بالإضافة الى الحضور الفاعل للصندوق الكشفي العالمي الذي خصص معرضا للمشروعً، والدولة المستضيفة التي وزعت لوحات مضيئة عن مبادرات المشروع في اروقة مقر انعقاد المؤتمر.
وأفاد الحميدي الذي يحمل العضوية الكشفية السعودية ، وعضوية الاتحاد الكشفي العالمي للبرلمانيين إلى أن الجهود التي تقوم بها كشافة العالم في مشروع رسل السلام، تهدف إلى جعل كشافة العالم رسل سلام فاعلين نحو تغيير العالم إلى الأفضل، وتشجيع الكشافين بمختلف جنسياتهم على تعزيز لغة الحوار، ومساعدة الشباب الذين في قلب الصراعات ونقلهم إلى أماكن آمنة، وهي جهود إنسانية سامية انطلقت من أرض الحرمين الشريفين، أرض السلام والمحبة، دعماً لإشاعة السلام ولغة الحوار بين أبناء البشر.
وأشار الحميدي إلى أن إنضمام العديد من كشافة الدول وإشادة العديد من زعماء العالم بهذا المشروع الإنساني الذي يهدف إلى مساعدة الشباب لتنمية طاقاتهم بما يسهم في تحقيق غد أفضل للعالم أجمع لهو دليل على الإقتناع العالمي بنبل أهداف هذا المشروع السامي وآثاره الايجابية المستقبلية ، وهو تقدير لجهود المملكة في نشر السلام والحوار، ويضاف إلى سجلها الحافل في هذا المجال.