بدأت (ر. ن) المطيري ذات الثامن عشرة ربيعاً بالبحث عن والدتها التي لم تشاهدها منذُ ولادتها عام 1420 هـ بمحافظة جدة.
حيث ذكرت انه حدث خلاف بين والدي ووالدتي ، مما أدى إلى طلاق والدتي البالغة من العمر 18 سنة أن ذاك ، وتم تسليمها الى والدها , وحسبما ذكرت “ (ر. ن) المطيري” بأن جدي لوالدتي تسبب في قطع جميع وسائل الوصول لوالدتي ، وذلك كرهاً لوالدي الذي أبرى ذمته بقوله لي الحقيقة المذكورة في رسالة صوتية مسجله لدي .
وتروي “ (ر. ن) المطيري” القصة انه بعد انفصال والدي ووالدتي ربتني جدتي ، والدة والدي , وفي عمر 8 سنوات بدأت في السؤال عن والدتي وكانت الاجابة دائم من أخوالي وجميع الاقارب : لا نعلم , ومن جدي لوالدتي : تعتعه في الكلام وكل إجابة مختلفة عن الاخرى , من بعد انفصالهما ربتني جدتي الى أن بلغت سن الرشد القانوني , لهذا العالم واليوم وصلت لعمر 18 سنة ولم اترك باب الا وطرقته ولا طريق الا وسلكته ولا جهة حكومية الا أبلغتها بالمعاناة التي أعيشها .
وفِي نبرت حزن ممزوجه بالأسئ تحدثت “ (ر. ن) المطيري” بقولها انا لم أرى والدتي البالغة من العمر 37 سنة حالياً ولا أعرفها لكني اعلم شئ واحداً فقط ، هو ان الله سخرني لها وشغف حبها في قلبي الى أن نذرت على نفسي ان لا أستسلم حتى أرى هذه الحياة تخسر امامي , وانا أتحمل مسؤولية صدق كلامي .
لذا اناشد اهل الخير وجميع المسئولين أن يجمعوني بوالدتي تحت أي ظرف وفي اي زمان لأقبل قدميها وارتمي في أحضانها .
(
(
التعليقات 2
2 pings
كامل اىشمري
30/05/2019 في 1:49 م[3] رابط التعليق
.. اتقوا الله سبحانه… قصته تبكي الحجر… ساعدوها تشوف امه… فالام لها مكانه عظيمة…
عياف البليهد
07/09/2019 في 9:27 م[3] رابط التعليق
حسبي الله ونعم الوكيل عشرون عاما وهم يخفون عن هذه الفتاة مصير امها وأين هي هل هي تحت الارض ام فوقه.
أن بعض الظن أثم ولكن لنضع اسوا الاحتمالات لاسمح الله ان كانت والدتها عملت فعلا محرما لاسمح الله فلقد آن الاوان لكي يبلغون ابنتها وان مصير والدتها كذا وكذا ويعلم الله بأني لا أسيء الظن ولكني اتصور اسوا الاحتمالات
ولكن ما لا اتصوره بحسب ماسمعته وقرأت عن مصير الام وهذا التكتم الغير منطقي والغير مبرر من قبل ذويها أيعقل بأن قلوب هذه العائلة كالحجر
ماذنب هذه الفتاة أليسى من حقها أن تعرف مهما كان جرم والدتها ولتعرف لكي ترتاح وتحتسب امرها الي الله سبحانه ان كانت متوفية فبعد العشرون عاما لا أظن بعد ذلك سايبقى سرا ولماذا هذا الخوف من اظهار الحقيقة
حسبي الله ونعم الوكيل. والله الذي لا آله الاهو وكأني ارى هذه الفتاة تتعذب وتتألم فأتقوا الله بأنفسكم ايها الظلمه وابلغوا هذه المسكينة بالحقيقة