أدان لفيف من أصحاب الفضيلة مديري عموم فروع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في في عدد من مناطق المملكة ، الإعتداء الآثم الذي قامت به الميليشيات الحوثية المتمثل في إطلاق صاروخ باليستي باتجاه منطقة مكة المكرمة في محاولة يائسة لإفساد موسم الحج ، والذي تمكنت قوات الدفاع الجوي في التحالف من اعتراضه وتدميره مساء يوم أمس الأول الخميس الرابع من شهر ذي العقدة 1438هـ .
وأجمعوا ــ في تصريحات لهم ــ على أن استهداف بيت الله الحرام ومكة المكرمة للمرة الثانية ، هي أقصى درجات الإلحاد والكفر والفجور ، وإثبات أن ما تقوم به تلك الجماعات ، ومن يدعمها ويساندها هو الإرهاب بعينه ، وفساد لعقيدة وخبث نوايا لعصابات وميليشيات آلت على نفسها محاربة الله ورسوله والإسلام والمسلمين .
ففي مستهل هذه التصريحات ، قال فضيلة المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة الشيخ علي بن سالم العبدلي أن ما قام به الحوثيون من استهداف قبلة الاسلام مكة المكرمة بالصواريخ لهو دليل على قرب نهايتهم وهو استفزاز لمشاعر مليار مسلم ، وإن شاء الله هذ البلد محفوظ بحفظ الله ثم بجهود حماته من جنودنا البواسل ، فمكة المكرمة بلد حرام بحرمة الله له وهؤلاء يريدون الإفساد والضرر بمقدسات المسلمين ولكن هيهات لهم فهذا البلد محمي بحماية الله له ، ثم بولاة الأمر وبجنوده الأبطال في الحد الجنوبي أيدهم الله بنصره.
وعبر عن ثقته بقدرة الدفاعات الجوية على التعامل مع صواريخ الحوثيين التي استهدفت مكة المكرمة وإبطالها ، فهذا من حفظ الله لهذه البلاد ومقدساتها فالحوثين يسعون إلى تهديد أمن المملكة ولكن الله سيرد كيدهم قال تعالى ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) .
ولفت العبدلي إلى أن التصدي لتلك الأعمال وإفساد صواريخ هذه الفئة المارقة التي لا تعرف إلأ ولا ذمة دليل على نجاح الدفاعات الجوية في التصدي لصواريخ العدو مهما كانت ومما يؤكد ان رجال الحد الجنوبي أبطال شجعان حماة للوطن يقفون سداً منيعاً في وجه أعداء هذا الوطن وأعداء الدين وأعداء الانسانية جمعاء وسيؤيدهم الله بنصر من عنده آجلا أم عاجلاً قال تعالى ( وسيعلم اللذين انقلبوا اي منقلب ينقلبون ).
ونوه بأن قادتنا في سياستهم لهذه البلاد لا يعتدون على أحد ولا يتدخلون في شؤون أحد ولكن في نفس الوقت لا يقبلون أن يعتدى عليهم ويقفون بكل الطرق و بالمرصاد لكل من تسول له نفسه بالاعتداء على هذه الأراضي المقدسة قبلة المسلمين ومهبط الوحي ومولد خاتم الأنبياء والمرسلين سيد البشر أجمع محمد عليه الصلاة والسلام ومنبع الرسالة المحمدية .
ومن جانبه ، استعظم فضيلة المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة المدينة المنورة الشيخ فهد بن سليمان التويجري ، ماقامت به جماعات الحوثي والمخلوع علي صالح من إستهداف لبيت الله الحرام مكة المكرمة بصاروخ بالستي ، وقال : إن محاولات استهداف بيت الله الحرام “مكة المكرمة” والمتكررة من قبل جماعات الحوثي والمخلوع صالح هي أقصى درجات الإلحاد والكفر والفجور وإثبات بأن ما تقوم به تلك الجماعات ومن يقفون خلفها ومن يمول القائمين عليها هو “الأرهاب” بعينه وفساد لعقيدة وخبث نوايا عصابات تحارب الاسلام والمسلمين من خلال استهدافها لقبلتهم واستفزازاتها المتكررة لما تقوم به من اعمال اجرامية جُلّ أهدافها تعكير حج ضيوف الرحمن خصوصاً مع قرب موسم حج هذا العام وماتلك إلا أفعال إجرامية خبيثه تدل دلالة واضحة على أن العدو الحقيقي للامة الاسلامية هم أولئك و أمثالهم من الفرق الباطنية المدعية الاسلام كما قال الله (هم العدو فحذرهم) وإجرامهم هذا يذكرنا بأصحاب الفيل ولكل قوم وارث .
وأشاد التويجري بيقظة وبسالة جنودنا في القوات الجوية السعودية أيدهم الله الاشاوس من خلال اعتراضهم لذلك الصاروخ .. مؤكداً أن مثل هذه العمليات لن تزيدهم الا إصراراً وقوة وعزيمة لبذل الغالي والنفيس للذود عن حياض مقدساتنا وديننا وحدود بلادنا الغالية ليؤدى المسلمون مناسكم وحجهم في أمن وأمان واستقرار دون تعكير لصفو حجهم في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ــ أيده الله ــ وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ــ يحفظه الله .
ودعا ــ في ختام تصريحه ــ الله ــ عزوجل ــ أن يحفظ بلادنا وولاةأمرنا ورجال أمننا وجنودنا البواسل في الحد الجنوبي من كل سوء ومكروه ويرد عنا كيد الكائدين في نحورهم
وقال المدير العام لفرع الوزارة بالمنطقة الشرقية الدكتور صلاح بن صالح السميح : لقد علم المسلمون ما عند الحوثيين من الضلالات الكبرى التي لا يأتي عليها العدُّ، فتحرك حقدهم الدفين ليدفعهم إلى توجيه صاروخ إلى مكة المكرمة انتهاكاً منهم لحرمات الله، التي لا يؤمنون بها، ولا يقيمون لها وزناً .
وأضاف يقول : فها هم الانقلابيون الحوثيون يكشفون عن وجههم الحقيقي لتسقط ادعاءاتهم الكاذبة، ويتجاوزون كل حدود الإجرام الخبيث بتوجيه صاروخهم الباليستي نحو أطهر بقاع الأرض وقبلةالمسلمين فإن من أبشع الجرائم تجاه البيت الحرام ما يقوم به الحوثيون الروافض من استهداف البيت الحرام بصاروخ شديد التدمير ولكن الله حمى بيته ، ودمّر تدبير الحوثي وأبطله كما هي سنته في كل ظالم فاجر يقصد البيت الحرام وأهله بسوء. وما ينتظر المعتدي عليه من العذاب قال تعالى متوعداً من أراد بيته بسوء {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} فهذا العمل من الحوثيين إنما هو تجديد وتجسيد لما يكنه ويحلم به أسلافهم وساداتهم وإن عاقبة كل معتدٍ على المسجد الحرام هي الخسران المبين والدمار الوشيك، فما من معتد على الأراضي المقدسة إلا واستأصلت شأفته وكان عبرة للمعتبرين، وإن الناس كلهم يشهدون بأن تصرفاً كهذا لا يصدر عن صاحب مبدأ، أو مدافع عن قضية، ولا يقدم عليه صاحب عقل أو دين، إنما هو العدوان السافر، والطغيان الخاسر .
وأنتهى فضيلته إلى القول : خيب الله آمال الحوثيين الزنادقة ، وحمى بلاد الحرمين من إجرامهم ، ونصر الإسلام والمسلمين عليهم ، فالشكر لله أولاً وأخيراً ، ثم الشكر لهذه الدولة المباركة التي سخرها الله لحماية الحرمين الشريفين من كل معتد أثيم ، وجزى الله جنود التوحيد والسنة خير الجزاء على جهادهم العظيم في صد عدوان أعداء الله ورسوله ، وأعداء مكة والمشاعر ، وعلى حمايتهم لأمننا ومقدساتنا وحرماتنا .
أما المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة عسير الدكتور حجر بن سالم العماري ، فقال : إن ذلك الاعتداء السافر انتهاك من قبل عملاء النظام الإيراني في اليمن لحرمة بيت الله الحرام وأشرف بقعة على وجه الأرض .
وأوضح العماري في تصريحه أن هذا العمل الإجرامي استفزاز لمشاعر أكثر من بليون مسلم في مختلف دول العالم ، ولن يزيد المملكة إلا إصراراً على ردع واجتثاث كل من يحاول التطاول على أمنها وأمن مواطنيها ، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء، دليل واضح إلى استمرار الميليشيات الحوثية في اعتداءاتها على أراضي المملكة العربية السعودية ومقدساتها الإسلامية، وامتداد لرفضها المساعي لحل الأزمة اليمنية، ورفضها جميع القرارات .
وطالب الجميع في دول العالم ، وخصوصاً في الدول الإسلامية بالتنديد بهذا الاعتداء الآثم ومن يقف وراءه ويدعم مرتكبيه . وأكد تأييد الدعاه لجميع الإجراءات التي تتخذها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، لحفظ أمن البلاد واستقرارها
من جانبه ، قال المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة حائل الشيخ عبدالعزيز بن إبراهيم العجيمي : نحمد الله أن وفق دفاعاتنا لاحباط ذلك العمل الإرهابي الذي ينم عن خبث الطوية وانهم لا يمتون للدين ولا للاخلاق بصلة حين اقدموا وليست المرة الاولى على استهداف اطهر بقعة على وجه الارض في شهر من اشهر الحج ومن الاشهر الحرم فلم يراعوا حرمة المكان ولا الزمان وهم دحرهم الله انما فعلوا ذلك لانهم لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة شابهوا ابرهة والقرامطة في الفعل والعقيدة وكشفوا عن نواياهم الخبيثة في قتل الانفس البريئة واراقة دماء المعصومين ويأبى الله الا ويكشف سترهم ويفضحهم في الدنيا قبل الاخرة.
وواصل فضيلته قائلاً : إن ما اقدمت عليه الانفس الاثمة من الحوثيين واتباع المخلوع لينم عن الحقد ليس على دولتنا المباركة حفظها الله فقط بل على كل مسلم بل على الاسلام وان ما تجرؤوا عليه يظهر مدى قربهم لاعداء الامة الاسلامية ان لم يكونوا هم أعدى اعدائها بعد هذا العمل المشين المهين الفاسد {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب اليم}.
وقال الشيخ العجيمي : أسأل الله أن يحفظ الحرمين الشريفين وبلاد الحرمين من كل سوء وأن يوفق الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان لما فيه صلاح البلاد والعباد وما فيه حفظ أمن بلادنا ووفق رجالنا في القوات العسكرية لدحر كل معتد على ديننا ووطننا وانفسنا والحمد لله رب العالمين
أما المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ عواد بن سبتي العنزي فقال : إن تكرار استهداف مكة المكرمة ومقدسات المسلمين يعكس ماتحمله نفوسهم من خبث المعتقد وسوء الطوية وإلا كيف يفعل من يُؤْمِن بالله واليوم الاخر مثل هذه التصرفات التي تستهدف المقدسات وهذا الوطن الذي يفخر بعقيدته الصافية ومنهجه الواضح وخدمته لقضايا المسلمين في كل مكان ولكنها عقيدة القرامطة وخبث الخوارج الذي يدعون أهل الأوثان ويقاتلون أهل الاسلام.
وأضاف يقول : ولاشك ان مثل هذا العمل منكر عظيم وتجني على الاسلام في نصرة الباطل والمد الفارسي ومعاداة لدولة التوحيد والسنة التي هبت لنصرة اخواننا اليمنيين ولاشك ان كل عاقل يدرك خطر عمل تلك المليشيات الطائفية ودورها في زرع الفتنة في المنطقة والتمكين لِيَد الغدر الطائفية .
وقال الشيخ العنزي مختتماً تصريحه : إن الله غالب على أمره والعاقبة للمتقين والواجب علينا الاجتماع على الحق ولزوم الجماعة والسمع والطاعة والحفاظ على لحمتهم ووحدتهم والدفاع عن دينهم وعقيدتهم ووطنهم. ولاننسى الدور البطولي الذي يقوم به جنودنا المرابطون على ثغورنا وداخل حدودنا ومنهم ابطال الدفاع الجوي الذي سطروا أمجادا اغاضت كل عدو وحاسد فلله الحمد والشكر من قبل ومن بعد حفظ الله البلاد والعباد من كل سوء ومكروه .
من جانبه ، أكد مساعد المدير العام لفرع الوزارة بمنطقة عسير الشيخ أحمد بن عبدالله الخيري أن ما قام به الحوثيين من استهداف مكه المكرمه وبيت الله الحرام ومهبط الوحي ومنبع الرساله بصاروخ جريمة شنعاء وعمل اجرامي لايمت للدين بصله واهل الدين منه براء .
وقال : إن هذا الاعتداء الاثم على اطهر بقاع الارض من قبل الحوثيين والمخلوع علي عبدالله صالح بتخطيط وتمويل ايراني هو استفزاز لمشاعر المسلمين ولايقدم على هذا العمل الاجرامي الا اصحاب الزيغ والضلال والفجور ، قال تعالى :{ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم} .
واختتم الشيخ أحمد الخيري تصريحه قائلاً : ونحن ولله الحمد قد حبانا الله بخدمة الحرمين الشريفين والدفاع عنها بكل ما اوتينا من قوه وسنبقى كذلك ماحيينا ، وإطلاق الحوثيين للصاروخ باتجاه مكه المكرمة لن يزيدنا الا قوه وتماسك للدفاع عن قبلة المسلمين وارض الحرمين ، واضعين نصب اعيننا بان للبيت رب يحميه وسوف تبقى راية التوحيد خفاقه بأذن الله .. ورافعين أكف الضراعة إلى الله بأن يحفظ هذه البلد المباركه من كيد الأعداء وأن ينصر جنودنا البواسل وأن يسدد رميهم .