نظمت مؤسسة الأمير عبدالله بن ناصر بن فهد آل سعود لتنظيم المهرجانات والراعية للفعاليات في كلٍ من مهرجان السودة ومهرجان خميس مشيط للتسوق والترفيه عددا من الفعاليات هذا على مسرح مهرجان خميس مشيط.
و استضافت المؤسسة ” فرقة قزوعي الشعبية ” حيث قدمت الفرقة عدداً من اللوحات الإستعراضية الشعبية لأنواع مختلفة من القزوعي كما استضافت غيرها من الفرق الشعبية المشهورة بمنطقة عسير فكان مسرح خميس مشيط منصة داعمة لهذه الفرق كما كان منصة لتدشين أهم الأعمال الفنية للمشاهير من الفنانين والمنشدين .
كما استضاف مسرح مهرجان خميس مشيط للتسوق الترفيه الفنان الكوميدي “عامر علي الكعبي” أقصر رجل في العالم العربي الشهير بـ “مرجان السجان” الذي وعد جمهور مسرح خميس مشيط بتقديم عرض مسرحي مميز .
وعن أهم ما قدمته مؤسسة الأمير عبدالله بن ناصر “ذكر سموه ” إن مهرجان خميس احتضن العديد من الفعاليات ودعمت الكثير من البرامج الوطنية والاجتماعية وتبنت أهدافها خططاً بعيدة المدى ولم تهمل الجانب الإنساني فقدمت مبادرات اجتماعية لدعم التأهيل الشامل وزيارات لذوي الإحتياجات الخاصة والأيتام والتأهيل الشامل ونفذت العديد من البرامج الخاصة بهم باعتبارهم جزء لا يتجزأ من كيان النسيج الوطني لهم من الحقوق كما عليهم من واجبات.
وفي جانب الإستضافات بالمهرجان ذكر سموه أن مؤسسته ممثلة بإدارة المهرجان قدمت سهرات جماهيرية لمرتادي مهرجان خميس مشيط في عدد من الحفلات وحرصت على التنويع لما يتناسب مع تطلعات الشباب ويحظى باهتمام المرأة والأسرة والطفل ومن أهمها الحفلات الجماهيرية لفرقة قناة أطفال ومواهب مع الفنان ” إبراهيم أبو جبل ” حيث قدمت الفرقة لوحات استعراضية منوعة تعليمية وتربوية ووطنية.
واستضافت المؤسسة الكثير من المشاهير في الإعلام والثقافة والفن والتراث ومشاهير السوشل ميديا وقال ” نعد جمهور مهرجان خميس مشيط بالمزيد ” .
وفي مجال دعم الأسر المنتجة والحرفيين والحرفيات ” أكد سموه دعمه اللامحدود لهذه الفئة بتخصيص المكان المناسب كما أكد حرصه علي تطوير مهاراتهم مستقبلاً لتجويد منتجاتهم وقال سموه مواقع “الأسر المنتجة” والحرفيين متاحة في مهرجان السودة ومهرجان خميس مشيط للتسوق والترفيه مجدداً دعوته لهم من خلال كل وسائل الإعلام المتاحة لأهمية ما يقومون به ولتقديمهم منتجات يحتاجها سوق العمل المحلي.
وأشار سمو الأمير عبدالله بن ناصر ” إن الثقافة والتراث ” لا تقل أهمية عن غيرها من الجوانب فكان للأمسيات الشعرية واستضافت الشعراء حضور جماهيري مميز أمتع الجمهور وخاصة أن الشعراء في أمسياتهم جعلوا الوطن قصيدة يتغنون بها فلامست المشاعر وكانت قصائدهم وأمسياتهم من أهم الفعاليات التي يعتز بها بل إنه حريص في كل فعالية من جعل الوطن ورجال الأمن والجنود المرابطين بالحد الجنوبي وذوي الشهداء المادة الأساسية تقديرا للجهود التي بذلوها ويبذلونها والتضحيات التي قدموها للوطن .
وأوضح الأمير عبدالله بن ناصر أن مؤسسته نجحت في تنظيم عدد من المهرجانات في المملكة العربية السعودية وحظيت منطقة عسير باهتمام كبير من سموه في هذا الجانب من خلال مهرجاني السودة وخميس مشيط للتسوق والترفيه.
وأكد حرصه على تفعيل الكثير من البرامج التي تخدم ثقافة السياحة بمفهومها الذي يخدم التنمية الشاملة للإنسان والمكان وتخدم الغستدامة في مجال الإستثمار السياحي الداعم لتحقيق رؤية المملكة 2030م في فترة التحول 2020 م.
ونوه سموه لضرورة دعم السياحة في مجال التراث والموروث الوطني وتعزيز القيم الوطنية والدينية الراسخة والتي تراعي ثقافة وخصوصية المجتمع السعودي ولا تتعارض مع التوجه الحديث لاستثمار الموارد الأخرى وما تميزت بها المملكة العربية السعودية طبيعيا وجغرافياً واقتصادياً .
وأكد سمو الأمير عبدالله بن ناصر أن الاعلام والإعلاميين شريك استراتيجي لدعم السياحة المحلية والتسويق لها ولهذا فهو يولي الجانب الإعلامي اهمية كبيرة وخصوصا فيما يخص تبني العديد من المبادرات.
وقد تبنت مؤسسة الأمير عبدالله بن ناصر ” في الجانب الاجتماعي العديد من المبادرات الوطنية والاجتماعية ايماناً منه بدور الشراكة المجتمعية.
كما أوضح “أن منطقة عسير بجميع محافظاتها بيئة استثمارية جاذبة تستحق من رجال الأعمال والمستثمرين الإلتفات لها لما تميزت به من تنوع جغرافي ومناخي يخدم السياحة والتوجه الإقتصادي الإستثماري للدولة و الذي يسهم في إتاحة فرص عمل للمواطنين وتبني الطاقات الشبابية والأفكار البناءة وتوجيهها لما يخدم المصلحة العامة.
ووجه سموه شكره لفريق العمل المكلف من قبله لإدارة وتنظيم المهرجان لما بذلوه من جهود جباره جنت ثمارها المؤسسة بما تميز به المهرجان من بداية إنطلاقة وما حظي به من جماهيرية تؤكد إن النجاح لا يتحقق إلا بالعمل بروح الفريق .
كما وجه شكره الخاص لجميع الصحف الراعية للفعاليات مثمناً جهود الفريق الإعلامي وإدارة المهرجان .