أرجع د. خالد السعيد، مستشار التنظيم لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه الـ13، نجاح نسخة هذا العام منذ بدئه قبل أكثر من عشرة أيام إلى حرص “غرفة الرياض” على توفير كافة عناصر الدعم والمؤازرة لهذه الفعالية وإزالة جميع المعوقات التي كانت تحد من مثل هذا النجاح، وذكر أن المهرجان تتوافر له كل مقومات النجاح، والتميز لوجود خبرة إدارية ناجحة ممثلة في لجنة السياحة والترفيه بالغرفة المنظمة لهذا الحدث مع رغبة صادقة لذلك وحماس لخروج المهرجان في أجمل صورة من جميع الأشكال.
وأضاف: حرصنا في شركة الفعاليات الحديثة على الترجمة الدقيقة لمرئيات الغرفة في مواصلة التألق والنجاح باستخدام آليات إدارية وفنية متطورة وتوفير كوادر شبابية على قدر كبير من المعرفة بأصول التنظيم وأسس الجودة الشاملة الحديثة. وتابع “هذا العام هو الثامن لنا في التنظيم لكافة مناشط المهرجان من برامج التخفيضات والفعاليات الترفيهية المتنوعة، والحقيقة أن المهرجان وصل إلى درجة كبيرة من التميز و”النضوج”، وأكدنا على الجهات المشاركة في البرامج الترفيهية ضرورة وجود فعاليات وبرامج جديدة محببة وأنشطة تقدم للمرة الأولى، مما يعني أن المهرجان في حالة تطور مستمر لملاحقة الجديد في عالم التسوق والترفيه عالميا وإقليميا”. وشدد السعيد على أن المهرجان تفوق على نفسه كثيرا وبات لا يقل أبدا عن تلك المهرجانات التي نراه في بعض العواصم والمدن المجاورة مثل، أبوظبي ودبي والمنامة وإني على يقين من أنه سيصل إلى مستوى أكبر في تصنيف المهرجانات خلال فترة قصيرة.
وقال: “لاحظت حرص جهات كثيرة على المشاركة والرعاية، كذلك وجود الفعاليات التوعوية الهادفة إلى الارتقاء بصحة الطفل والمرأة والاهتمام بالسلوكيات الإيجابية وتفعيل مفهوم حب الوطن والحرص على بلوغه مصاف الدول الكبرى المتقدمة علميا وتقنيا، أيضا وجود أنشطة جديدة وفاعلة مثل “الفعاليات الخارجية” والتخفيضات الفندقية للعرسان”، موجهاً الدعوة مجددا للقطاع الخاص على ضرورة وأهمية استغلال مناطق القوة للمهرجان ، كمنصة دعائية وسياحية ونافذة تسويقية ترويجية لا يمكن مضاهاتها بأخرى