محمد واص :  

 
بعد أن أصدرت “منى بنت محمد الحليمي” عضو مجموعة النورس الثقافية عام ١٤٣١هـ ـ ٢٠١٠ كتابها” السفر بين النجاح والفشل ” الصادv عن دار الكفاح للنشر والذي احتوت قائمته مائة صفحة تضمنت العناوين التالية :
الفصل الأول نال الترفيه في حياتنا بعض وسائل الترفيه
والفصل الثاني فحتوى التخطيط ، الميزانية ،الهدية
والفصل الثالث فالطفل والسفر ،همسة في أذنك سيدي ، فرصة للسفر سريعة الفوت.
والفصل الرابع بعض مستحبات السفر وآدابه ، الوقاية خير من العلاج ، أنت حر نفسك.
وفصله الخامس حقائب السفر، من هنا وهناك ،في سلم الطائرة حتى ختمت الكتاب .
والذي حمل في خلفية غلافه أسئلة تقول :
هل كثرة الأسفار مطلب مهم ؟
كم مرة أقسمت أن تكون هذه آخر سفرة ؟
كيف تعيش السعادة بسفر لا يتجاوز اليومين ؟
كيف يكون السفر نعمة ومتعة ؟
تكلمت عن السفر والتخطيط للأسفار ، ووضع هدف من أهداف السفر وهم خمسة أهداف وجهتها لذلك ، فهو عبارة عن دورة تدريبية ولدتها الحاجة عندما كنت نضع خطط لحياتنا ، وميزانيةأسرتينا ، فذهلت للأرقام المهولة التي توضح ميزانية السفر وأننا بسفرة واحدة لمدة أسبوعين يمكننا أن نصرف ميزانية سنة كبيرة لم يكن يروق للكاتبة الحليمي سماع قصص السفر ، كانت ترى فيها أخطاء كثيرة متكررة في أكثر من شخص وأسرة.
وكان لها عدة مخطوطات داخلية ومشاريع جميلة ساهمت فيها بشكل أو بآخر لاستشعار خلافة الله في أرضه .
جائزة المنى للتحدي والتفوق (منى الحليمي)
هي استشعار لخلافة الله في أرضه ، والقيام بدور عامل المعرفة ونشر ثقافة التحدي والانتصار للنجاح العلمي ، وهذا ما أشارت له الأستاذة “ليلى بن رستم” بعد إهدائها إلى نماذج خيّرة (منتدى همسات ، ومجموعة النورس الثقافية ، وجائزة المنى) في مقالها بما وسمته لـ “سلمان خان” وما وصفته مجلة التايم عن 100-1 شخصية مؤثرة في العالم .
فلغة التعاطي بحمل الأمانة والبذل لخدمة عباد الله رفع قيمة هبة الله فينا لنتيح الأمل ونرسم الدعوة للحياة بكل بهاء.
وهذا ما قمنا به لحفظ حقوق الملكية الفكرية والجهد لصاحبة العمل ، وفريق عملها بالتعاون معنا ليبصر العمل النور ، وليقدم كمشروع يصنع الأمل للطلاب والطالبات وهذا نموذج بين أيديكم قد يكون أيقونة التحدي للتفوق العلمي ، هذا ما كتبته في ١٧شوال ١٤٣٨هـ ، والذي يوحي لنا خطوات النجاح التي سعت إليها “الحليمي” في حراكها الاجتماعي على صعيد أحساء لا تتثاءب في ظل مبدعيها .