الاتحاد السعودي ومن خلال اللجنة الفنية وأعضائها التي يرأسها صانع التطوير الأستاذ طلال آل الشيخ اجتهد وقدم وما زال يقدم الكثير للمدرب الوطني ولتطويره من خلال الدورات التدريبية التطويرية التي يقدمها ويحاضر بها أبناء الوطن المتمكنين والمهيئين لهذه المرحلة وهي مرحلة تطوير المدرب الوطني ودعمه والأعتماد عليه في تدريب المنتخبات الوطنية وكذلك توفير الفرص الوضيفية في الأندية والأكاديميات .
*نجد كثيراً من المحاضرين الوطنيين نجحوا في عملهم كمحاضرين معتمدين من الاتحاد السعودي والآسيوي وأصبح المحاضر السعودي يقدم الدورات التدريبية خارج نطاق الوطن لما يمتلكه من خبرة في هذا المجال، ونجد أسماء كثيرة لمعت وبرزت في هذا المجال منهم الكابتن محمد الخراشي وجاسم الحربي ويوسف الغدير وبندر الأحمدي وسمير هلال وعبدالرحمن اليامي وعلي القرني ومشبب زياد وغيرهم.
*ومن هنا يأتي دور المدرب الوطني بأن يستفيد من هذه الدورات التدريبية التطويرية والرخص التدريبية التي يقدمها الاتحاد السعودي لهم.
*أتعجب أن كثيراً من المدربين يقف عند حد معين وهو الحصول فقط على الرخص التدريبية والدورات التطويرية وعدم الاهتمام في الجانب العملي الميداني في أحد الأندية أو الأكاديميات الخاصة.
*أعتقد أصبح الحصول على الرخص التدريبية والدورات التطويرية في كرة القدم عند البعض من المظاهر الاجتماعية الرياضية والاستوجاه
*ومن أسباب عزوف المدربين عن العمل في الأندية والأكاديميات الخاصة يرجع لضعف المقابل المادي في الأكاديميات الخاصة والأندية ولأن كثير من الأندية لا ينصفون المدرب الوطني من حيث الرواتب والحوافز. ومن المفترض أن لا ينظر المدرب الوطني للعائد المادي في هذي المرحلة فهي مرحلة تطوير وإثبات القدرات الفنية للمدرب الوطني.
ًومن الأسباب أيضاً المحاباة والمجاملات التي تقوم بها بعض إداراة الأندية بتكليف وتعيين المدربين الغير مؤهلين فنياً لتدريب الفئات السنية وهذا يرجع سلباً على اللاعبين.
*نشاهد كثير من المدربين الأكفاء خارج أسوار الأندية.
الكاتب : عبدالله بن مانع
رئيس أكاديمية الإمبراطور الرياضية النموذجية لكرة القدم للبراعم والناشئين.