فاجئت هيئة الترفيه المشرفة على أمسيات المملكة جمهور أبها بتقديم التذاكر لهم مجاناً في ثالث الأمسيات والتي أقيمت في مدينة أبها مساء الخميس شارك في تقديمها ثلاثة شعراء هم الكويتي عبدالله بن علوش الهاجري ، فهد الشهراني وسعيد بن مانع القحطاني، وذلك وفاء ومحبة من الهيئة لجماهير منطقة عسير والتي تحتفل مدينتهم أبها إختيارها عاصمة للسياحة العربية لعام 2017م .
وفيما تواصل أمسيات المملكة في إعادة الوهج للشعر والشعراء ، أنعكست تلك الرؤية على الأمسية الثالثة والتي تعتبر الأولى التي تقام خارج مدينة الرياض وكذلك الأولى في مشاركة ثلاثة شعراء دفعة واحدة إلى جانب أول مشاركة لشاعر خليجي في أمسيات المملكة .
وبدأت الأمسية والتي أقيمت في مسرح جامعة الملك خالد بمدينة أبها، وسط حشد من الحضور الجماهيري من الجنسين من أبناء وزوار المنطقة بلغ أكثر من 2700 شخص إلى جانب عدد من منسوبي جمعية آباء ، بترحيب من مقدم الأمسية محمد فهد الشهري والذي قدم الشكر للحضور وأعلن عن إن فاعل الخير والذي قام بشراء تذاكر الحفل هي هيئة الترفيه حيث ذهب ريع الأمسية بالكامل لجمعية آباء الخيرية ، بعد ذلك قدم الشاعر الأول عبدالله بن علوش والذي بدأ أمسيته بقصيدة في أبهابعنوان ” مصافحة” ، عدد فيها مزايا مدينة أبها وكرم أهلها، ثم قصيدة مدح في خادم الحرمين الشريفين بعنوان “عاصفة الحزم” لتتوالى قصائد بن علوش منها “أما بعد” وقصيدة “وجهة نظر ” ،”شعر الغزل” ، ” ابن عمك ” ، “الحب كذاب ” “بالإضافة إلى قصيدة “ياصاحبي ” ، و”اقول حاجة” ، فيما لبّى بن علوش طلبات الجمهور وأذواقهم الشعرية ، ليختم وصلته بتقديمه الشكر والعرفان للجمهور السعودي .
وعاد مجدداً مقدم الأمسية محمد فهد الشهري ، ليقدم ثاني الشعراء فهد الشهراني والذي دخل وسط عاصفة من التصفيق ليقدم أول قصائده في والدته الحاضرة الأمسية ، بعدها قدم قصيدة ذم وهجاء في عبدالباري عطوان.
ليواصل بعد ذلك نثر أجمل قصائده منها “مشاريه وعتاب” ،”ربيت المال ” ، قصيدة ” مستحيلة ” ، وكذلك ” آه يا حظ ” .
ووسط طلبات الحضور قدم الشهراني قصائد من أختياراتهم ، فيما مزجها بصوته العذب وسط تفاعل الحضور والذين شاركوه في ترديد قصائده ، منها قصيدة “الصورة ” وقصيدة ” فارقه ” وكذلك قصيدة ” أجي لك” .
وأختتم شاعر الحد الجنوبي كما وصفه مقدم الأمسية محمد الشهري الشاعر سعيد بن مانع القحطاني ثالث الشعراء المشاركين في ثالث أمسيات المملكة والتي أقيمت في مدينة أبها الأمسية ، وذلك بعد أن قدم أفضل وأعذب قصائده التي نالت أستحسان الحضور وأشعلت حماسهم ، وأضطر إلى تلبية طلبات الحضور وقدم عدد من قصائده الجديدة والمتنوعة ، منها قصيدة ” ضيَّعت القبلة “، وقصيدة ” رمية النرد ” وكذلك قصيدة ” ما حنا بأصدقاء “، ليواصل بن مانع في تقديم أجمل قصائده منها ” عليكم السلام “،”رد الجميل ” وقصيدة وطنية بعنوان ” حضارات الدول “.
لتختتم الأمسية بعد ذلك بطلبات الجمهور من هيئة الترفية المشرفة على أمسيات المملكة ومن شركة تايم المنظمة لها بأمسية ثانية في مدينة أبها .