أكتب اليوم عن العيد والعيد وطن يفرح بِنَا.. وقائد يضعنا في سويداء عينيه.. اليوم تتأهب روحي لمقام رفيع.. يحملني الصدق لأحلق مزهواً بوطني.
هذا شعب تربى على الدين والطاعة لولاة الأمر ولن تنجح إيران والمتآمرين معها للنيل من بلادنا الحبيبة.. لن يتمكنوا من الاستيلاء على مقدراتنا وتفتيت مجتمعاتنا.. دعوهم يعقدون الصفقات التاريخية الكبرى.. دعوهم يرسمون مصيرنا.. دعوهم يحلمون بالوهم؛ فكل هذه المخططات لن تثني عزائمنا وستجعلنا أكثر حرصاً على تسليح أنفسنا بل ودعم المقاومة الحرة في سوريا والشرعية في اليمن لاستردادهما من أتباع الإيرانيين.. لن تستطيع إيران بسياستها التضليلية من تحقيق مشروعها في تفكيك العرب ونهب خيراتهم وفيهم هذا الرجل الشجاع الحكيم سلمان بن عبدالعزيز.
هذه دولتنا الحبيبة المحافظة التي تقيم شرع الله.. الحمد لله أنها لا تعرف لغة الجماهير والتحريض والثورات. إنها في نظر قادتها الحكماء ومواطنيها العقلاء فوضى مرفوضة.
بلد الحكماء تفضل الإصلاح وتتحرك بعقد الصفقات السياسية الدولية.. تسير في ظل الشرعية العالمية.. خطواتها محسوبة.. تفهم السياسة جيداً ولا تتنازل عن هويتها.
جنودنا المرابطون على الحد الجنوبي يتمتعون بمعنويات عالية.. لمست ذلك عن قرب.. والسبب معروف فهم يدافعون عن بلد الحرمين وشعب يدين بالإسلام ينعم به ويرى العزة في الذود عن حياضه.. فكلنا فداءً للمليك والوطن.
الحلم حكمة والبصيرة بلد
سلمان قائدها بصبر وجلد
يا صاحب العزم والحزم يفديك
شعب يرى فيك عز البلد