ولاية العهد ذهبت من قاهر الإرهاب الأمير محمد بن نايف لتأتي إلى صاحب الرؤية والنظرة البعيدة ابن الحزم والعزم الأمير محمد بن سلمان؛ تلك القرارات إن لم تكن في صالح الوطن والمواطن لما أقرها ملكنا سلمان بن عبدالعزيز ، الأمير محمد بن سلمان ولي للعهد هو جدير بذلك و"خير خلف لخير سلف"
أدى محمد بن نايف عملا مشرفا وتضحيات عديدة أبرزها التفجير الإرهابي الذي نجى منه حينها كان صبورا ومكافحا وذو عزيمة صامدة في وجه كل حاقد على هذا البلد
محمد بن سلمان الرجل الطموح الشاب صاحب الرؤية والنظرة المستقبلية ؛ تشرب من أبيه ومن عائلته حب الوطن والمواطن والبحث عن مايفيد سكان هذا الوطن ترأس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وتم إطلاق رؤية الحاضر للمستقبل التي جل اهتمامها بالفئة الشابة والطموحة ليصبح وطننا وطن طموح ، ولايكون اعتماده على النفط كالسابق بل على سواعد أبنائه ، ابن سلمان محمد ابن الحزم والعزم تشرب من أبيه الحنكة والسياسة الخارجية فكان كالجبل ثابتا لاتحركه الرياح كالأسد مهابا عند حظور شخصه أمام رؤساء الدول وحكامها ، عندما يتحدث يعيد ذاكرة الرجل "المسن" إلى أكثر من 80 سنة حيث كان عبدالعزيز بن عبدالرحمن حاكما لهذا الوطن وحين يراه الشاب يرى المستقبل والطموح ويشعر بالقرب من تحقيق حلمه .
وطننا ثري والثروة ليست "بترول" بل حكومة فاعلة وشعب مساند والثروة الكبرى هي التي حبانا الله بها ففيه الحرمان الشريفان ؛ فنحن محسودون على هذه النعم.
الأعداء سوف يتخذون القرارات الأخيرة طريق يسهل عليهم مرادهم، سيهاجمون وطننا ، نحن محاصرون بأعين حاقدة وبأيدي متشبثة بنا للنيل من حكومتنا ، سوف تظهر إشاعات عدة سوف يكثر (القيل والقال) ، نحن شعب واعي ، لايمكن أن يمرر الحاقد أكذوبة أو غيرها من بيننا ..
الوضع الخليجي يتطلب مننا الصمت والدعاء
الأمور ليست بالسهلة للتخلص منها
علينا أن نكون كشعوب خليجية
يدا واحدة ، قلب واحد شعب واحد..
لايفرقنا مشاكل سياسية بين الحكومات لأنها ستعود أقوى بإذن الله
وﻷن الوضع الخليجي ليس مستقر فعلينا أن لاننظر لمن يريد زعزعة وطننا والنيل منه.
أخيرا..
علينا كشعب الرضاء بماتقره قيادتنا وولاة أمرنا فهذا ما أوصانا الشرع فيه
ختاما..
قيادتنا حكيمة ومحنكة وفاعلة..
وطننا وشعبنا ليس كباقي الأوطان والشعوب فلنحمد الله ونشكره..