كال حكيم شاكر المديح لحارس المرمى نور صبري وقال مدرب العراق إن فريقه يلعب بأسلوب دفاعي صحيح عقب فوزه 1-صفر على الكويت المدافعة عن اللقب ليحقق انتصاره الثاني على التوالي في كأس الخليج لكرة القدم اليوم الاربعاء ويصعد عمليا الى الدور قبل النهائي.
وأتى الأسلوب الدفاعي للعراق بثماره للمرة الثانية بعد الفوز 2-صفر على السعودية في الجولة الافتتاحية يوم الاحد الماضي وأخفقت الكويت في صنع أي فرصة حقيقية واقتصر تهديدها لمرمى صبري – الذي نال جائزة أفضل لاعب في المباراة – على التسديدات البعيدة.
وأبلغ شاكر – الذي يتولى تدريب العراق بصورة مؤقتة خلفا للبرازيلي زيكو الذي ترك الفريق في نوفمبر تشرين الثاني – مؤتمرا صحفيا “اللاعبون ابدعوا وحققوا ما طلبته منهم شخصيا.. طلبنا منهم اللعب بأسلوب منضبط و(طريقة) دفاعية مميزة ونعتمد على بعض الهجمات المرتدة خصوصا في الشوط الثاني.”
واضاف “لدينا خط دفاعي ممتاز ونلعب بأسلوب دفاعي ممتاز. نظام لعبنا وواجباتنا الدفاعية تحتم علينا ان ندافع بصورة صحيحة. نمتلك ايضا واحدا من الحراس أصحاب الخبرة لذلك هذا الحارس أعطى ثقة كبيرة للمدافعين… اتصور سر عذارة شباك العراق هو وجود نور صبري.”
وتابع “عندما تنتصر على فريق يعتبر واحدا من القمم العربية والخليجية فأكيد الكرة العراقية تسير في الطريق الصحيح.”
وأقر شاكر بأن أهداف العراق تبدلت الان بعد ان قال في وقت سابق إن كأس الخليج بمثابة اعداد لاستئناف مشوار الفريق في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014.
ومضى قائلا “ليس هناك مستحيل في كرة القدم. عليك أن تعرف ما هو الهدف وما هو الغرض من حضورنا هنا.. الان أغراضنا (أهدافنا) توسعت إذ جئنا في البداية من أجل الاعداد والتهيئة وجعل هذا الجيل في مرحلة اعداد للمستقبل. الان (هذه الأهداف) تغيرت.”
واضاف “اتصور أن الثقة التي اكتسبناها من خلال هذه المباراة تجبرنا أن يكون تفكيرنا أوسع.. علينا أن نتوسع بالتفكير حتى نصل للهدف والغرض الاول (اللقب).”
ومع ذلك يعتقد مدرب العراق ايضا ان كأس الخليج لا تزال مرحلة اعدادية جيدة قبل تصفيات كأس العالم حيث يتقاسم العراق المركز الثاني في المجموعة الثانية مع استراليا وعمان. ويستأنف العراق مسيرته باللعب في ضيافة عمان في يونيو.
وقال شاكر “هذا الفريق لديه مهمة في تصفيات كأس العالم واتصور الان أن هذه المباريات (كأس الخليج) يجب أن تلقي بظلالها على مسألة الاعداد مستقبلا.”
وتابع “اتصور هذه المباريات مرحلة اعدادية مهمة.. بطولة رسمية ستلقي بظلالها على الكرة العراقية.”
وقبل اللقاء حذر جوران توفجيتش مدرب الكويت من خطورة العراقيين في الكرات الثابتة التي سجلوا عن طريقها مرتين في شباك السعودية.
لكن فريقه استقبل هدفا من لعبة بدأت كركلة ركنية.
وقال المدرب الصربي للصحفيين “مرة أخرى سجل العراق من كرة ثابتة.. قلت من قبل انني أشعر بالقلق من الكرات الثابتة (للمنتخب العراقي). تدربنا كثيرا حول هذا الأمر لكننا استقبلنا الهدف.”
واضاف “علينا الان انتظار المباراة التالية ضد السعودية وحتى الان لدينا فرصة. فريقنا عليه ان يلعب للفوز على السعودية… لأنها الفرصة الاخيرة للتأهل. لكن من المهم أن مصيرنا لا يزال بأيدينا.”
ويلتقي العراق في الجولة الاخيرة للمجموعة الثانية مع اليمن الذي لم يحقق أي انتصار في تاريخه بكأس الخليج بينما تلعب الكويت ضد السعودية يوم السبت القادم.