إستضافت غرفة الرياض المؤتمر الصحفي “مبادرة رمضان أمان لعام 1438هـ )”بحضور نخبة من الإعلاميين يتقدمهم فريق إعلاميون مبادرون وقيادات العمل التطوعي ، والتي تنظمها جمعية العمل التطوعي ومؤسسة وقف شباب خير أمة للأعمال التطوعية.
وتأتي هذه المبادرة بشراكة إستراتيجية مع غرفة الرياض ممثلة بلجنة المسؤولية الاجتماعية والإدارة العامة للمرور هذه المبادرة المجتمعية التوعوية التي تهدف في التخفيف من السرعة الزائدة والحد من الحوادث، وتوعية سائقي المركبات للالتزام بقواعد السير والحفاظ على أرواح الصائمين عند قيادتهم لمركباتهم قبل موعد الإفطار.
وتشجع المبادرة الأفراد والمؤسسات على الخدمة المجتمعية والتطوعية، وتعزيز ثقافة التطوع لدى شبابنا وفتياتنا وأستغلال وقتهم بالنفع والفائدة في هذا الشهر المبارك.
وأشار نواف إبراهيم الرفدي مدير أعمال لجنة المسؤولية الاجتماعية بغرفة الرياض ومدير المؤتمر، إلى أن العمل التطوعي عمل إنساني نبيل، موضحا أن الغرفة ممثلة بلجنة المسؤولية الاجتماعية برئاسة فهد بن محمد الحمادي ، لها دور فاعل في تقديم الدعم والمؤازرة لكافة الجمعيات والمنظمات الناشطة في العمل التطوعي، حيث أنها تبنت عدد من اللجان والجمعيات الخيرية، كما سبق أن أطلقت عددًا من المبادرات الاجتماعية التي عادت بالنفع والخير على المجتمع.
وأضاف أن هناك العديد من المبادرات التطوعية في قطاعات مختلفة من المجتمع ما زالت تحتاج إلى تأطير، يكسبها مميزات الاستمرارية والعمل المنهجي؛ لتحقق أقصى أهدافها ،وهذا دور مؤسسات المجتمع المدني إلى جانب الأجهزة المعنية كافة، مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي تحقيقًا لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي تستهدف تأهيل مليون متطوع لخدمة هذا الوطن الغالي.
فيما أكدت مؤسسة شباب خير أمة أن مبادرة رمضان أمان ساهمت في خفض نسبة الحوادث خليجيا قبيل الإفطار بنسبة 30 % وأنها احتضنت 2310 متطوعين بمدينة الرياض وجده والدمام من خلال الرابط الإلكتروني لتسجيل المتطوعين.
وقال المشرف العام على المبادرة المهندس عثمان هاشم، ورئيس مؤسسة شباب خير أمة للأعمال التطوعية، أن الحملة التي دشنها سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، تستهدف توزيع 200 ألف وجبة خلال شهر رمضان المبارك ، وأنها تنفذ باحترافية من قبل المتطوعين.
وقدم المهندس عثمان الشكر والتقدير الي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر عبد العزيز |أمير منطقة الرياض – حفظه الله – على ما أولاه من اهتمام بإقامة هذا المبادرة ( رمضان أمان ) ، مما يؤكد اهتمام سموه الكبير بنشر ثقافة العمل التطوعي في المجتمع، كما أن هذا الرعاية الكريمة من سموه – حفظه الله -توضح اهمية المبادرة ودوره المهم في توثيق العلاقة بين مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والتطوعية وصولاًً الى رؤية مشتركة للنهوض بالعمل المجتمعي والتطوعي.
وأعرب عن خالص شكره وتقديره لهذا الدعم والاهتمام من مقام سموه الكريم والذي يؤكد ما توليه الدولة من مساندة ورعاية للبرامج المجتمعية ، كما أشاد بالمتابعة المتميزة من جمعية العمل التطوعي الحهة المنظمة للمبادرة ممثلة برئيسها سعادة الأستاذ نجيب الزامل والأمين العام الأستاذ محمد البقمي.
وأضاف المهندس عثمان خلال المؤتمر الصحفي للمناسبة الذي عقد في غرفة الرياض، أن “رمضان أمان” تركزت في ٩ أماكن رئيسة في ٣ مدن هي الرياض وجدة والدمام، كمرحلة أول للمبادرة ، حيث تقوم المتطوعات بتجهيز علب الإفطار بالمستلزمات، فيما يقوم المتطوعون بتوزيعها عند نقاط التجمع المحددة
وبين أنه تم تدريب جميع المتطوعين على المهمة من حيث التقيد بقواعد السلامة عبر لبس السترة وأدوات الحماية، وعدم التقدم حتى تضيء الإشارة حمراء، وانتهاء بالابتسامة وتقديم النصيحة لقائد المركبة بالقيادة الآمنة.
وختم المهندس عثمان تصريحه بقوله: إن جميع المتطوعين يحظون بالتدريب المؤهل ومرورا بالعمل الميداني لصقل مهاراتهم وانتهاء بمنحهم شهادات معتمدة وساعات تطوعية معتمدة.
وفي نهاية المؤتمر قدم المهندس شكره وتقديره إلى جميع الرعاة الداعمين للمبادرة وشركاء المسؤولية الاجتماعية والرعاة الإعلاميون لهذه المبادرة من خلال اللجان المشرفة وفرق العمل المنظمة التي تساند وتدير مبادرة رمضان أمان.
الجدير بالذكر أن مبادرة رمضان أمان انطلقت قبل خمس سنوات بمبادرة من جمعية الإحسان الخيرية الإماراتية وتقام في ٤ دول خليجية هي الامارات والبحرين والكويت والسعودية.
حيث يرعى المبادرة إعلاميا صحيفة سبق الإلكترونية، رابطة الاعلام الخيري، قناة خير الفضائية، حساب طرق الرياض، وملتقى صحافيون.