في أٌمسية رمضانية مكية إجتمع فيها المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة خارج قبة المجلس وبعيداً عن أعمال المجلس وأمانة العاصمة المقدسة، فألتقوا بدار السندي في الرصيفة بدعوة من عضو المجلس المهندس أحمد سندي.
وبحضور رئيس ونائب رئيس المجلس البلدي والسادة الأعضاء و رجالات من عائلة السندي من المسؤوليين والأعيان ويتقدمهم الشيخ المهندس عبدالعزيز بن محمد سندي الذي بدأ كلمته بالترحيب بالمجلس وحثهم على تقديم النية و الإخلاص في العمل واستشعار الأجر المضاعف لكل مايخدم بلد الله الحرام.
ثم أكمل الحديث المضيف عضو المجلس المهندس أحمد سندي مرحباً بالحضور وشكرهم وأشاد بمثل هذه اللقاءات الهادفة.
ثم كانت كلمة رئيس المجلس الأستاذ مستور المطرفي التي بدأها بالشكر للشيخ عبدالعزيز سندي وإبنه المهندس أحمد على هذه المبادرة الكريمة واللفتة الجميلة في هذه الأيام المباركة وخلال هذا الشهر الفضيل، وأكد أن المجلس البلدي يهدف لخدمة المجتمع المكي بجميع اطيافه وفئاته ويستنير بآرائكم بشكل خاص ومقترحات المواطنين بشكل عام .
وتحدث بعدها نائب الرئيس وبعض من الأعضاء الكرام في عدد من الموضوعات المتعلقة بالمجلس وتبادلوا ايضاً أطراف الحديث في مواضيع عامة.