وزعت وزارة التعليم، خطتها الدراسية للعام الدراسي 1439/1438هـ، وتضمنت عدداً من الاستعدادات الإدارية والفنية، منها التوصية بعدم تكليف المعلمين بأي أعمال تتعارض مع مهماتهم الأساسية (التدريس)، كما أكدت على أنه لا يتم رفع طلبات التفريغ لشاغلي الوظائف التعليمية والإجازات ورعاية المولود والاستثناءات حتى استقرار الميدان التربوي، والتأكد من عدم وجود نقص في المدارس، مشيرة إلى أن «تأخر المقررات الدراسية يتطلب طباعتها من البوابة الوطنية للتعليم، تجنباً لتأخر الدراسة».
وشددت الوزارة على خطة جاهزيتها، قبل بدء المعلمين بإجازتهم «التخطيط لتنفيذ المعالجات المتوقعة في حال الحاجة إليها، وذلك قبل عودة المعلمين بحيث لا يظهر كأن المدرسة فوجئت بها كما يستوجب على الكوادر الإدارية، وتأمين متطلبات بداية العام الدراسي من خطط العمل، وتشكيل فرق العمل، والمجالس واللجان، ومعرفة محتويات برنامج الاستقبال، مستعرضة أهم التحديات المحتمل حدوثها في بداية العام الدراسي «صعوبات في تسليم المقررات الدراسية، إذ يواجه البعض عدم تسليم المقررات الدراسية لعدم وصله لمنطقة معينة، وهنا لا بد للمعلم المشرف الإبلاغ فوراً كما أنه يمكن الإبلاغ عبر البوابة الوطنية للتعليم (عين) للإطلاع على الكتاب وكتاب المعلم حتى وصول الكتب المدرسية على أن يستمر التدريس بشكل اعتيادي وتسليم الطلاب رابط الدخول على البوابة الوطنية للتعليم (عين) مطبوعاً مع حقيبة الكتب وإبلاغهم بأن الكتاب متوافر من خلال الرابط التي تم تسليمه لحين وصول الكتب المدرسية.
وفي حال ملاحظة عجز في أعداد المعلمين، «يتطلب الأمر تكليف جميع المعلمين بكامل النصاب اليومي، (خمس حصص في اليوم) والتكليف بالتدريس الفعلي للمكلفين بالتشكيلات المدرسية (أمين مصادر تعلم، ومعلم موهوبين، ورائد نشاط، ومرشد طلابي، وغيرهم من مسميات أخرى).
وأما في حال مواجهة حضور أولياء الأمور لتسجيل أبنائهم وهم من سكان الحي الموجهين للمدرسة، لا بد من إقناعهم أن القبول وصل للحد الأعلى النظامي في جميع الفصول، وفي حال عدم إمكان قبولهم يتم تقديم الخدمة لهم وهم في المدارس بحيث يتم التواصل مع المدرسة المجاورة للقبول وفي حال وجود الأماكن يتم إبلاغ ولي الأمر بذلك، وفي حال العكس يتم تواصل المدرسة مع لجنة القبول في المكتب المختص لأخذ التوجيه اللازم، بحيث يتم تقديم الخدمة للمستفيد من المدرسة المعنية، ولا يطلب منه الذهاب لأماكن متعددة إلا في حال وجود ما يستلزم ذلك.
وتضمن الإجراءات الأخرى ضرورة «تنفيذ الزيارات الميدانية من مديري الإدارات والمشرفين في الإدارة للمكاتب والمدارس، لتقديم الدعم مع التركيز على المدارس الأولى بالرعاية والتواصل مع الجهات المختصة لمتابعة المتطلبات والخدمات المدرسية، إضافة إلى العمل على تنفيذ ورش عمل لمنسوبي الإدارات لمراجعة وتقويم الأداء من خلال مؤشرات الأداء والفاعلية في تطبيق المشاريع الاسترايتيجية للأداء وبناء البرامج التصحيحية، كما ينفذ مديري المكاتب ورش عمل لاستعراض خطة المكاتب المزمنة والمبادرات النوعية التي سيتم تطبيقها قي المكاتب والمدارس وتنفيذ المهمات والمتابعات خلال العام الدراسي لتحقيق رؤية الإدارة بمشاركة جميع منسوبي المكتب مع خمسة من أولياء الأمور.