في حلقة اليوم من برنامج حوار”بعد الإفطار” نستضيف شخصية هامة عبر زاوية “استراحة قصيرة” لنتعرف على ضيفنا الكريم من خلال هذا الحوار القصير الذي سلطناه على حياته اليومية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية .
ضيفنا لهذا المساء هو الشاعر المتألق عبدالله بن عوجان فـ إلى نص الحوار”
بطاقتك الشخصية ؟
-عبدالله عوجان غنيمان الشويلعي.
* أختر عنواناً لسيرتك الذاتية؟
– الصبر والعزيمة لمجابهة الأتراح الحديثة والقديمة.
* برنامجك الرمضاني كيف هو؟
– كبرنامج كل مسلم صيام وقيام وقراءة القرآن الكريم وتدبّره وكذلك قراءة الكتب المناسبة لهذا الشهر الفضيل ومتابعة البرامج الدينية وكل برنامج هادف.
وكذلك مساعدة الأهل في التحضير للإفطار وغيره.
* طبقك المفضل في رمضان؟
– لايوجد طبق بعينة فكل الأطباق نعمة من الله وكلها مفضلة وإن كان ولا بد التمر.
* أفضل وجبة سحور تتمناها ؟
– لم أتمنى أي وجبة معينة فأي نعمة من نعم الله تكفي.
* صحيفة تحظى بمتابعتك؟
– صحف كثيرة فأنا أتابع جميع الصحف.
– قروب تحرص على متابعته؟
– لا أحرص على متابعة القروبات ولا أحب التواجد فيها لأنها مضيعة للوقت وبعض مايطرح فيها غير ملائم ثم ان يومك قد يمر دون ان تنجز أو تعمل أي شيء.
* التقنية هل لها دور في التأثير على صلة الأرحام؟
– قد يكون لها دور من البعض وليس الكل.
* كم وقت تستقطعه على قنوات التواصل الاجتماعي؟
– وسائل التواصل الاجتماعي لها نصيب من وقتي ولكنها قد تكون متفاوتة بين الفينة والأخرى بالإضافة إلى ان هناك أشياء أخرى لها أوقات ومن أهمها القراءة فالقراءة لها نصيب الأسد من وقتي.
* أربعة أصدقاء تختارهم للسفر معك؟
– أختار نفسي وأعتقد أنني أكفي عن الأربعة.
* موقف رمضاني طريف لازال في ذاكرتك؟
– المواقف كثيرة لايحضرني منها شي ومشكلتي ليست النسيان بل كثرة الذكريات.
* شاعر تتابع أخباره وقصائده، وشاعرة؟
-الشاعر الكبير شاعر الأندلس ناصر القحطاني
– والشاعر الكبير مساعد الرشيدي رحمه الله*
– والشاعر الكبير حامد زيدان الشويلعي*
– هؤلاء هم من أبحث عن أخبارهم وقصائدهم وكل ماهو جديد لهم*
– أما الشاعرات ليس هناك اسم معين*
* صحفي تعجب بطرحه؟
– كثير من الصحفيين لايتسع المجال لذكرهم.
* حالة ندم انتابتك؟
– لم أندم على شيء قط.
* لحظة فرح مازلت تتذكرها؟
– خدمتي لأبوي رحمه الله وخدمتي لأمي حفظها الله*
– لاينتابني الفرح إلا عندما أكون في خدمتهما وماسواهما لا أعده فرحاً.
* حكمتك في الحياة ؟
*لا تكن ليناً فتعصر ولا صلباً فتكسر.
* كيف تدير ميزانيتك الخاصة؟
– ليس لها إدارة معينة فأحياناً تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.
* كم رصيدك قبل الحوار وأثناء الحوار ؟
-يقول الشاعر علي القحطاني:
مانيب من يحسب الدينار
ماكان في جيبي أصرفته
* هل أنت معدد ؟ بماذا تنصح المعدد؟
– لست معدد ونصيحتي للمعدد العدل العدل.
* الهياط القبلي ظاهرة حديثة أم عادات وتقاليد ؟
– هي عادات وتقاليد ولكنها في عصرنا زادت عن حدها بكثير دون أي فائدة تذكر.
*رسالة توجهها للمجتمع؟
– أن يعيد أفعال وأمجاد أجداده ولا ينظر لها بأنها ذكرى وماضي جميل لن يعود.
* طموح فشلت في تحقيقه؟
– لم اطمح إلى شيء إلا وحقتته وإن كان الطموح لاينتهي عند حد معين فالرجل يظل يطمح إلى آخر العمر حتى وان فشل فالرجل الطموح لايتوقف عند حد معين.
* هدف حققته دون تخطيط مسبق؟
– كل أهدافي التي حققتها كانت بتخطيط مدروس وكنت أرسم لها النجاح قبل أن يتحقق لثقتي بنفسي.
*ظاهرة اجتماعية سيئة تتمنى زوالها ؟
– الضغينة والحسد .
* كاتب تصفق بحرارة كلما قرأت طرحا جديداً له؟
– كل كاتب متزن بالطرح والاعتدال ومعالجة القضايا بأسلوب النقد الهادف .
* لو غلبك النوم واقفا بماذا ستحلم؟
– كل شيء بوقته زين.
* متى تضع يدك على قلبك؟
– أحياناً تأتي يدي على قلبي دون أن أشعر.
* فراغك بماذا تملؤه؟
بقراءة القرآن ودواوين الشعر والأدب .
* الحزن كيف تذيبه؟
– ( وداوني بالتي كانت هي الداءُ ).
* والفرح كيف تحتفي به؟
-عندما يأتي لكل حادث حديث.
* مع من أقمت علاقة أزلية؟
– مع نفسي.
* قبل الإفطار بماذا تفكر؟
أكيد بمأدبة الإفطار .
* وبعد الإفطار عن ماذا تبحث؟
اشكر الله واستعد لصلاة التراويح .
*مشاريع إفطار الصائم مانصيبها من حياتك اليومية ؟
-علمها عند الله سبحانه وتعالى.
*لو ضايقك شخصاً ما وأنت تتسوق قبيل الإفطار وأغلق الطريق أمامك كيف تتصرف؟
– أقول اللهم أني صايم وأعزمه على الفطور.
* مجبر على السفر براً أو بحراً أيهما تختار؟
– براً لأكون بمفردي.
*برنامج رمضاني لازال في ذاكرتك؟
– برنامج الشيخ علي الطنطاوي.
*ألعاب شعبية تمارسها أيام الطفولة خلال الشهر الفضيل واندثرت الآن؟
– لا أذكر أنني كنت أمارس ألعاب في شهر رمضان , بل حتى في غير رمضان لا تكاد تذكر.
كانت طفولتي غريبة من نوعها ومحيّرة ما أذكره هو أنني كنت كثير الجلوس بجانب والدي رحمه الله في المجالس للاستماع لحديثه وسواليفه ولاتغريني ألعاب أقراني في ذلك الزمن البعيد.
*كم سورة حفظتها في رمضان ؟
– كثير ولله الحمد.
كلمة في نهاية الحوار؟
لا يسعني إلا أن أشكرك يابو عبدالله على هذا اللقاء الرمضاني الجميل والذي سلطت الضوء فيه على جوانب أخرى غير الشعر ولك تحياتي وتقديري.