يطلق المركز الإعلامي ببرنامج التواصل مع علماء اليمن حملته الإعلامية الثانية تحت وسم ” مشروع الحوثي تجويع وإفقار “، يوم الثلاثاء 27 شعبان والتي ستستمر 3 أيام،
وذلك تواصلاً مع حملاته الإعلامية التي تستهدف المشاركة الفاعلة في المعركة التي يخوضها الوطن ضد أعداء الشعب اليمني، الذين انقلبوا على الشرعية وعلى الإجماع الوطني خدمة للمشروع الإيراني الذي يستهدف زعزعة الأمن والسلام والتعايش في المنطقة العربية.
وتقدم الحملة دراسة اقتصادية أعدها المركز الإعلامي ببرنامج التواصل مع علماء اليمن بالتعاون مع مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي اليمني، ويناقش التقرير الاقتصادي (انقلاب الحوثي وصالح وأثره على الاقتصاد وتفشي الفقر والمجاعة في اليمن).
يذكر أن الحملة تدشن بندوة عامة في الرياض يحضرها المختصون والمهتمون وجمهور من العلماء والدعاة والإعلاميين، وتغطيها وسائل الإعلام المختلفة، وتستعرض الحملة جوانب معاناة الشعب اليمني جراء الانقلاب وتداعياته الخطيرة على الاقتصاد اليمني وتفشي الفقر والمجاعة، وممارسات مليشيا الحوثي وصالح التي تمثلت في نهب البنك المركزي، وإفراغ الخزينة العامة من احتياطي النقد الأجنبي، ونهب إيرادات الدولة وقطاعات الإنتاج المختلفة الحكومية والأهلية، والتي أدت إلى الانهيار الكبير للاقتصاد وانقطاع سبل الحياة لأكثر من 82% من الشعب اليمني، وتَعْرِض الحملةُ الإحصاءات والتقارير بوسائط متعددة مترجمة إلى اللغة الإنجليزية، سيتم نشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة، وستكون متاحة على حسابات البرنامج، إضافة إلى الفعاليات والبرامج التي ستبث عبر وسائل الإعلام المختلفة.
كما يقيم المركز الإعلامي ندوة في عدن يوم الخميس 29 شعبان، تتضمن قراءة في الدراسة الاقتصادية الصادرة عن المركز، وتستعرض الإجراءات المالية الكارثية التي اقترفتها مليشيا الحوثي؛ فأدت إلى انهيار الاقتصاد اليمني، وتفشي الفقر والمجاعة والأوبئة.
ودعا المركز الإعلامي الزملاء الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام المختلف والناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي إلى التفاعل مع الحملة، وتوصيل رسائلها إلى العالم؛ إسهاماً في التسريع بإنقاذ الشعب اليمني ونجدته، وتخليصه من براثن المجاعة والفقر والمرض، ولن يتم خلاص الشعب اليمني إلا إذا تخلص الجميع من مليشيا الحوثي وصالح ، وعلى الجميع الإسهام في معركة تحرير الشعب من المليشيا التي جلبت الدمار والكوارث لليمن .