سجلت أصداء قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بين أبناء هذا الوطن حتى وصفت بالوفاء والأصالة مع أبناء شعبه، حتى اقترنت كلمة الوفاء بسلمان "سلمان الوفاء"، فكان الأب الحنون ، وجسدت عمق المحبة والولاء بين أبناء المملكة وبين الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – حفظه الله – ورسمت صورة حقيقية عن تماسك القيادة ووفائها والمحبة والإخلاص لشعبها الذي اجتمعت عليه مما أثر ذلك على ليبرهنوا للعالم أن علاقة الدولة بالشعب بنيت على المحبة والوفاء والصدق والولاء واظهار التماسك الاقتصادي للمملكة ومتانته.
والحديث عن سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – تعجز عن وصفه الكلمات، رجل الوفاء تلك الكلمة التي اقترنت باسمه لتسجل في التاريخ بحروف من ذهب وتبقى علامة فارقة في تاريخ المملكة وشعبها، فكان خادم الحرمين البلسم الحنون لأبناء شعبه يخفف عنهم بأكفه الندية بكل ما استطاع، صغارا وكبارا ليرى الشعب يهنأ من شتى موارده.
الملك سلمان بن عبدالعزيز ضحى من أجل خدمة الوطن، همه الوحيد رفاهية ابناء المملكة واضعا ذلك نصب عينيه
ولم ينسى حفظه جنودنا المرابطين على الحدود من فيض عطفه وحنانه لتنالهم هذه الاوامر الملكية.
ووفاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لشعبه ليس غريبًا عليه، فقد سطر كل معاني الحب لينعم المواطن بالعيش الرغيد.
ظل ويظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قريبًا من ابناء شعبه يسأل عن أحوالهم ويتفقد أوضاعهم ويعود المرضى في المستشفيات في تواصل إنساني رائع وفى نموذج نادر من الوفاء.
حفظك الله سيدي وأدام عزك ذخرا وفخرا للإسلام والمسلمين.