فلنبارك لك أيها الشعب السعودي الكريم هذه القرارات المبشرة والتي تنم عن حرص القيادة على كل ما فيه خدمة الوطن والشعب السعودي الوفي،حيث تواءمت وتواكبت مع أحداث عدة جعلت من المملكة العربية السعودية صامدة في شتى الظروف، وعندما زالت الغمة أثبت مليكنا بأننا في قلبه مهما كانت الظروف وأتت الرياح بما تشتهي السفن،كيف ذلك ويحق للمتسائل، إنها نعم الله والتي لا تعد ولا تحصى لهذا البلد وبالشكر والصبر تدوم النعم فليخسأ المرجفة والمتشائمون،وليتعظ الشعب بهذه الأحداث الدراماتيكية فنحن أرض الصحراء وشعبها نتكيف مع كل الظروف،وبعد فشل الفرس وأذنابهم،مازالت قيادتنا تسعى طيلة الأشهر الفائتة لدفع عجلة التنمية والتربع على عرش اقتصاد متين،وسياسة حكيمة تدفع بالدبلوماسية بكافة الأوجه والأصعدة المحلية والخارجية،وإن أصابها بعض التقشف والجهد،لكنها أثمرت يانعة بترشيد الاستهلاك والإنفاق ومعايشة الظروف والمتغيرات العالمية،وأحلا ما في الأمر عودة الحلف الإستراتيجي فيما بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية،ليس عبثا إنما بجهود مضنية وجولات مكوكية لولي ولي عهدنا وشرح وجهة النظر السعودية ورؤيتها المستقبلية والحالية لما يدور في العالم من أحداث جسام، أدت إلى تكشير الناب الأمريكي للغول الإيراني وتبديد حلم الأخير ببلاده المزعومة.
والشاهد في الأمر الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي للرياض عما قريب،
ضف إلى ذلك ما تضمنته القرارات الملكية من سابقة تاريخية بمحاسبة الوزراء وعزلهم وأنهم ليس بمأمن عن العقاب والملاحقة،وتعيين الأمراء الشباب ومنحهم الثقة كي يبقوا حصنا وسدا منيعا ضد من يعبث بأمن هذا البلد واستقراره،فضلا عن إعادة جميع المزايا المالية والعلاوات السنوية لموظفي الدولة ليس إلا بتوفيق من الله أولا ثم بالرؤية السديدة لملك الحزم والعزم ونائبيه والتي أدت بالاقتصاد السعودي إلى بر الأمان وتعافيه تماما،وتنويع مصادر الدخل وتحفيز الشباب على العمل،ومكافحة الإرهاب والفساد أينما وجد.
ولعل النقلة الثانية في هذه القرارات هو إنشاء مركز الأمن الوطني السعودي والذي يضع كافة الأجهزة في خندق واحد والتنسيق فيما بينهم لدواعي أمنية.
فلنكن يدا واحدة لا تأبة بإشاعات المغرضين وتغريداتهم المسمومة،ولعل ما يبهرني أكثر في هذا الأمر هو بمثابة الهجمة المرتدة عليهم،والذين لطالما راهنوا على فشل اقتصادنا وحكومته.
حفظ الله أمننا وأرضنا ومليكنا وحكومتنا وشعبنا،وطاب صباحكم ومسائكم بكل خير وبشرى سارة.
بقلم:عبدالله محمد
ايميل:aljzerh2009@hotmail.com.
تويتر: الحر الابي
التعليقات 1
1 pings
ابو حمد
23/04/2017 في 11:57 م[3] رابط التعليق
موفق
يا أستاذ : عبدالله
ودائما متميز في طرحك
وحفظ الله أمننا وأرضنا ومليكنا وحكومتنا وشعبنا،وطاب صباحك ومسائك بكل خير وبشرى ساره
(0)
(0)