دشن مركز الأوس للفنون بالمدينة المنورة بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون معرض الخطاط العربي وأستاذ الخط الكوفي بأكاديمية الخط العربي بالقاهرة الفنان التشكيلي أحمد بن محمود بن عبدالعزيز بحضور مؤسس مركز الأوس للفنون عبدالعزيز المويس ومشرف لجنة الخط العربي بالجمعية الخطاط بندر بن سعود العمري ومنسق لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي أيمن حافظ ونخبة من المهتمين بهذا اللون الفني من الخط الكوفي.
وفي البداية تحدث بندر العمري وعرّف بضيف القاهرة أحمد بن عبدالعزيز الحاصل على دبلوم الخط العربي ودبلوم فن التهذيب والخط وشارك في العديد من المعارض والمؤتمرات لأكثر من 40 معرضاً محلياً ودولياً ثم تحدث الفنان الخطاط أحمد بن عبدالعزيز عن أهمية الخط الكوفي واستعرض للحضور اللوحات التي صاحبت هذا التدشين وشرح لهم أسلوب الخط الكوفي وأهميته في القرآن الكريم بعد ذلك تجول الحضور على المعرض وشاهدوا اللوحات الفنية للخطاط والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
وفي نهاية التدشين قدمت جمعية الثقافة والفنون درعاً تذكارياً للخطاط محمود وأخر من مركز الأوس وشهادة شكر وتقدير لحضور من القاهرة لإقامة المعرض والتعريف بأهمية وفنون الخط الكوفي في الإسلام.
من جانب أخر أكد طريف هاشم مدير الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالمدينة المنورة عن أهمية مثل هذا التعاون بين مركز الأوس للفنون وجمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة مشيراً أن باب الجمعية مفتوحاً لكافة الجهات المعنية بجميع الفنون بكافة أشكالها وقال دور الجمعية لا يقتصر للمشاركات الفنية فقط وانما لاكتشاف المواهب ودعمها وتشجيعها.
وفي نهاية الحفل أكد الخطاط أحمد بن محمود بن عبدالعزيز أنه مستعد لتعليم من لديهم حب وعشق الخط الكوفي من أبناء المدينة المنورة وقال هذه المرة الثانية الذي أحضر فيها للمدينة ولكنها الأولى بالنسبة لإقامة المعرض وقد سررت كثير بالحضور ومناقشتهم لي لمعرفة فن الخط الكوفي وقال أنه لا يخفى على أحد أن من أهم أسباب عوامل تأخر المجتمعات تكمن في قلة الثقافة الخاصة لدى الشعوب مؤكداً أن لا يبنى حضارة ولا ترتقى دولة إلا بالعلم والثقافة بشتى الميادين ومن هذا المنطلق تبرز أهمية الثقافة الفنية بشكل عام والخطية بشكل خاص.