يفتتح معالي الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان وزير المالية يوم الثلاثاء 6 شعبان 1438هـ، الموافق ( 2 مايو 2017م)، الدورة الثانية عشرة لمؤتمر “يوروموني السعودية 2017″، والمعرض المصاحب، الذي تنظمه مؤسسة يوروموني العالمية بالشراكة مع وزارة المالية.
وسيبحث المؤتمر الذي سُيعقد يومي 6 و 7 شعبان 1438هـ (2 و 3 مايو 2017م)، آخر مستجدات الأعمال الجارية في المشروعات المنسجمة مع رؤية المملكة 2030.
وفي ضوء ذلك؛ أكد سعادة الأستاذ يعرب بن عبد الله الثنيان وكيل وزارة المالية للتواصل والإعلام أن مؤتمر “يوروموني السعودية 2017م” سيكون منصة اقتصادية وفرصة دولية لمناقشة أبعاد رؤية المملكة 2030، في كافة جوانبها التنموية وأهدافها الاستراتيجية. خاصةً أن هذه الرؤية الطموحة لازالت تحظى بمتابعة المؤسسات السياسية، والأوساط الإعلامية والاقتصادية العالمية.
من خلال الحديث عن برنامج التحول الوطني 2020 المنبثق من هذه الرؤية، وآخر مستجدات الأعمال، التي تم إنجازها في مبادرات هذا البرنامج، مع تقديم صورة حول الفرص الناشئة عن هذه المبادرات، وكيفية تجاوز التحديات التي تواجه المالية العامة في جانبيها الإنفاق والإيرادات.
وحول شراكة وزارة المالية مع “يوروموني”؛ أوضح الأستاذ الثنيان أن هذه الشراكة نابعة من كون المؤتمر يتمتع بسمعة عالمية، ويحظى باهتمام دولي كبير، فهو اليوم أحد أبرز المؤتمرات والمنتديات الاقتصادية على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشيراً إلى أن هذه الشراكة قائمة منذ العام 2005م، ما منح “يوروموني” رصيداً ثرياً في تناول القضايا السعودية من واقع دوراته المتعاقبة.
وأكد وكيل وزارة المالية للتواصل والإعلام أن الوزارة تعمل بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية في تسخير الإمكانات والجهود الممكنة لتنظيم وعقد مؤتمر “يوروموني السعودية 2017 ” مطلع شهر مايو المقبل، ليظهر بالصورة المطلوبة التي تعكس مكانة المملكة العالمية وريادتها الإقليمية.
متمنياً أن يحقق الأهداف المرجوة منه على مستوى الاطروحات والتوصيات.
الجدير بالذكر أن مؤتمر “يوروموني السعودية 2017 ” سيشهد حضور ومشاركة مسؤولين حكوميين وخبراء دوليين وكبار المصرفيين، ومسؤولي القطاع المالي ؛ لبحث عدة موضوعات استراتيجية مهمة، بما في ذلك الآفاق الاقتصادية لـلعام 2017م، وحجم التقدم الذي تم إحرازه في عدد من المشروعات الكبرى، والمشروعات المنسجمة مع رؤية المملكة 2030.
كما ستعقد جلسات خاصة حول برنامج إصدار السندات في المملكة، وآفاق القطاع النفطي، وحلقات نقاشية حول خطط الخصخصة والاكتتابات العامة، التي تشمل الاكتتاب المرتقب لشركة لأرامكو السعودية. كما يستضيف المؤتمر جلسة حوارية خاصة حول التقنيات المالية، والأمن السيبراني، وهو الأمن المعني بمجموعة الوسائل التقنية والإدارية، التي يتم استخدامها لمنع الاستخدام غير المصرح به، أو سوء استغلال المعلومات الإلكترونية أواستعادتها.
كما تشكل الجلسة الحوار حول المنظومة المالية الرقمية، والبحث في الأثر الإيجابي لهذه التقنيات ودورها في إحداث التحول المنشود بقطاعات المال والأعمال في المملكة.
وعلى هامش المؤتمر، تنظم مؤسسة يوروموني العالمية وللمرة الأولى عرضًا لملخص تنفيذي حصري حول صناديق الاستثمار العقارية في اليوم الذي يسبق انطلاقة المؤتمر، حيث سيتمكّن الحاضرون – خلال العرض – من التعرف على منتج استثماري جديد، والتحدث إلى بعض الخبراء المحليين والدوليين الرائدين في هذا القطاع الناشئ.