قامت بلدية مركز النخيل قبل أكثر (٥) سنوات بربط ( قصيباء – ذارة – رحبة علوش ) بطريق يفترق من بوابة النخيل متجهاً للغرب ، وقد مضى على ردم هذا الطريق أكثر من خمس سنوات حيث شملت السفلته جزء منه ثم تعثرت السفلته وطوي أمر هذا الطريق في عالم النسيان وحتى تاريخ اعداد هذا التقرير.
وأثناء هذه الفترة تحول الطريق المشار إليه بفعل مرور المركبات عليه إلى شبه زلزال مدمر يفتك بالمركبات وقائديها عندما تضطرهم الظروف لعبوره ، وتتفاقم المشكلة وتعظم المعاناة في حالة نقل مريض إلى المستشفى أو كبير سن عبر هذا الطريق الذي يصعب وصف وعورته لشدتها ، ومن المفارقات العجيبة التي تثير التساؤلات الحائرة ان هذا الطريق تم زرع أعمدة اضاءة على جانبه وتم تفعيلها بالكهرباء وهي مضاءة ليلاً ونهار ، ومن ضمن هذه التساؤلات التي ينتظر المواطن اجابتها من قبل المسؤول :-
ايهما اهم لخدمة وراحة عابري الطريق ، أهي الإضاءة أم السفلته؟
ورغم ان هذا الطريق حيوي ويربط النخيل في محافظة الحناكيه من جه ، ومن جهة أخرى يربطه بطريق ( المدينة – حائل ) مروراً في قصيباء وذارة ورحبة علوش وتتفرع منه عدة طرق تخدم مركز النخيل وأهالي الأحياء الواقعه ضمن دائرة هذا الطريق إلا انه يلاحظ انه مهمش ومهمل من قبل بلدية النخيل حتى من الصيانة الدورية !
اضواء الوطن – التقت عدد من المواطنين الذين ابدوا تذمرهم الشديد من هذا الطريق وناشدوا سمو امير منطقة المدينة المنورة النظر في هذا الموضوع وتكليف المقاول بإتمام سفلتته.
حيث تحدث لنا المواطن “عبدالوهاب حمد الرميثي” قائلاً هذا الطريق يخدمنا نحن سكان ذاره ورحبة علوش ويختصر المسافة بيننا وبين محافظة الحناكية بأكثر من (٢٠) كم وقريب للمستشفى في حالة وجود مريض أوحالة طارئة لاقدرالله ، وسبق وان تقدمنا بعدة مطالبات على رئيس البلديه ويكون الرد انه لايوجد ميزانيه وكميات الإسفلت لدينا قليله جداً.
مع ان السفلته شغالة في بعض احياء النخيل ،
والمستغرب ان الإنارة موجودة ومفعلة على هذا الطريق والسفلتة غائبة!
ونتأمل من الله ثم من صحيفة أضواء الوطن إيصال صوتنا لسمو أمير منطقة المدينة ولمعالي امين المدينة لمعالجة هذا الوضع الشاق علينا جداً.
كما اعرب المواطن ” عبدالمحسن بشير المطرفي ” عن تذمره مع عدد من المواطنين من وضع الطريق المشار إليه بقوله انه قد مضى على معاناتنا مع هذا الطريق اكثر من خمس سنوات ردمية تم سفلتة جزء منها وبقي مايقارب (٣) كم ، وقد تحولت مع الوقت وفعل السيارات والسيول إلى معاناة ومشقة لا طاقة لنا بها علماً اننا بحاجة ماسة لهذا الطريق الذي يختصر مسافات طويلة ويربطنا بطريق المدينة حائل السريع ، والغريب ان الطريق مضاء بأعمدة انارة ومهمل جداً حيث تعرضت الأعمدة لنشل والتخريب أكثر من ثلاث مرات ويعاد اصلاحها رغم استمرار التخريب الواضح عليها ، وينسى وضع الإسفلت الذي هو بالأساس أولى من الإنارة لطريق صحراوي ، وهذا يدل على الاهمال دون الكشف عن أسباب التعثر علما ان أغلب المشاريع في مركز النخيل بشكل عام يبدأ العمل بها ويقف بالتعثر ولا ينتهي لسنوات ولو كان المشروع لا يستغرق سواء وقت وجيز . الحيرة والتفكير في الأمر لا نعلم ماهي الأسباب.
من جانبه قال المواطن ” فالح الرميثي” حقيقة استبشرنا بإنشاء هذا الطريق قبل أكثر من خمس سنوات والذي لا يزيد عن اربعة كيلو مترات ولكنه شريان هام جداً حيث انه يربط بين الحناكية – قصيباء شرقا وذارة ورحبة علوش والخط السريع ( حائل – المدينة ) غرباً ثم تعثر اتمامه بعد ان تم سفلتة جزء بسيط منه وتم انارته ولا زالت اعمدة الإنارة شاهدا يقف على طريق متعثر تحول عبوره بالسيارة إلى كابوس مزعج لتعرضه للتشققات والحفر والبطناج الذي يضطرنا لعدم السير عليه وسلوك طرق أخرى رغم بعد المسافة .
ومن خلال صحيفة “أضواء الوطن” نناشد معالي أمين المدينة المنورة المهندس” محمد العمري ” والذي عودنا بحزمه وتجاوبه مع مطالب المواطنين بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول أسباب تعثر المشاريع بالنخيل منذ سنوات ومن ضمنها هذا الطريق الذي حير الجميع بإنارته وترك سفلتته الأهم من الإنارة ونسيان أمره رغم حيويته وفاعليته وحاجة السكان الماسه لإكماله.
والذي يكشف تلاعب المقاولين وعدم اهتمام رؤساء البلدية الذين تعاقبوا على بلدية النخيل!
كما وافقهم الرأي المواطن“علي سعود العوفي” والذي ناشد سمو أمير منطقة المدينة المنور ومعالي أمين منطقة المدينة المنورة بالتدخل السريع في وضع هذا الطريق الذي أصبح أمر سفلتته ضرورة من الضروريات الأساسية في حياتنا اليومية علما ان الطريق مردوم ومضاء ولا يتجاوز المتبقي منه سواء (٣) كم ولكنها تختصر مشقة طويلة تمر بطرق مزدحمة داخل مركز النخيل كما انه يعتبر منفذ سريع وقصير للسيارات الحكومية والأسعافية في حالة الطوارئ لقصر المسافة وتغطيته جزء سكاني كبير .