أكد مصدر مقرب من أسرة رئيس جمهورية مصر العربية الأسبق، محمد حسني مبارك، أن “مبارك” يعيش حياته الطبيعية منذ خروجه من مستشفى المعادي العسكرى بالقاهرة إلى منزله بميدان هليوبوليس والقريب من قصر الاتحادية، وهو يحرص على الإستيقاظ مبكرا كعادته طوال حياته، منذ أن كان طالبا بالكلية الحربية، وحتى بعدما أصبح رئيسا لمصر ثم تنحيه فى 11 فبراير 2011، حيث عرف عنه حرصه الدائم على الإستيقاظ مبكرا.
وقال المصدر، لـ”أضواء الوطن”، إن هناك حراسة أمنية مشددة على فيلا “مبارك” الكائنة بشارع حليم أبوسيف في مصر الجديدة، موضحا أن الشوارع الجانبية تحولت إلى ثكنة عسكرية، وذلك حفاظا على حياة الرئيس الأسبق وعائلته.
وأوضح المصدر، أن السيدة سوزان مبارك، زوجة الرئيس الأسبق “مبارك” تلازمه بإستمرار، بينما يأتى نجلاه جمال وعلاء مبارك كل صباح للإطمئنان عليه، ويجلسان معه لفترة طويلة، ثم يغادران إلى فيلا كل منهما بالقطامية ومدينة السادس من أكتوبر.
وأردف المصدر، إلى أن هناك شخصيات بارزة زارت “مبارك” خلال الأيام القليلة الماضية، بعدما سمح بزيارة أصدقائه له، بينما لا يزال يتلقى العديد من المكالمات من شخصيات وفنانين وكتاب مصريين وعرب، يرغبون فى زيارته لتهنئته بالعودة إلى منزله.
وأبان المصدر، بأن هناك طاقما طبيا كاملا، يرافق الرئيس الأسبق فى كل تحركاته على مدار اليوم، مؤكدا أن الطاقم مكون من ممرضين وممرضات وأطباء مصريين فى مختلف التخصصات، لافتا إلى أن مبارك يتلقى يوميا جلسات علاج طبيعى بسبب إصابته بخشونة وتآكل فى المفاصل، ما جعله يتحرك على “مشاية” في المنزل، ولا يستطيع التنقل بمفرده، حيث وفر نجله جمال مبارك أجهزة تم استيرادها من ألمانيا بناء على توصيات من طبيبه الخاص، وتم وضعها في المنزل قبل وصوله من مستشفى المعادى.