حكمت المحكمة الجزائية بجدة، بسجن مواطن عامًا وخمسة أشهر، ودفع غرامة مالية، بعد أن انتحل شخصية راقٍ شرعي، وقام بممارسة مهامه دون أن تكون له خبرة في ذلك.
وأُلقي القبض على المحتال إثر بلاغات وردت من مواطنين للجهات المختصة بوجود رجل يدعي الرقية الشرعية، والترويج لذلك عن طريق صحف الإعلانات الأسبوعية.
إلى ذلك، قامت الجهات المختصة بحصر العدد النهائي للرقاة الشرعيين بالمدن قبل إطلاق التنظيمات النهائية لعملهم، وإعطائهم تراخيص تمكنهم من ذلك، والذين بلغ عددهم بين 200 و300 راقٍ، فيما يتوقع الإعلان عن تلك التنظيمات العام الجاري.
و غياب الرقابة ساعد في ظهور محتالين يبحثون عن جمع الأموال، وهذا من الجرائم التي يُعاقب عليها الشرع.
وأصبحت الرقية مهنة من لا مهنة له ، وللأسف كثير من المواطنين يتجهون للرقاة دون تحقق من أهليته فيقعوا في حبال نصبهم فيسلبون منهم المال وقد يتسببون لهم بمضاعفات نفسية وجسدية نتيجة أساليب العلاج الخاطئة التي ينتهجها هؤلاء الرقاة الذين أكبر همهم هو جمع المال بأي وسيلة كانت .