أفتتح عميد الدراسات العليا بجامعة أم القرى الدكتور صالح بن عبدالله الفريح ورشة العمل التي نظمها طلاب الدراسات العليا بقسم الإعلام بعنوان ” كيف نكون قدوة إعلامية ” بمشاركة 18 طالبا وبحضور المشرف على ورشة العمل الدكتور فيصل بن أحمد الشميري وعدد من طلاب القسم، حيث تناول المشاركون خمسة محاور ارتكزت مضامينها على الدور الإعلامي في تحقيق هذا المشروع.
وبين عميد عمادة الدراسات الدكتور صالح بن عبدالله الفريح” أن عمادة الدراسات العليا نظرت إلى جملة من الجوانب التي يحتاجها طلاب الدراسات العليا في مشروع مكة الثقافي لهذا العام الذي أطلقته أمارة منطقة مكة المكرمة تحت شعار ” كيف نكون قدوة” ونُظمت حولها عدة محاضرات وورش عمل استقطبت مجموعة من المتميزين من طلبة المنح الدراسية وطلاب الدراسات العليا، مؤكداً أنه تم التركيز على الجوانب الفكرية التي تعد إحدى المخاطر التي يواجهها طلاب الدراسات العليا.
وتطرق الدكتور الفريح عن أهمية الإعلام في الجانب الدعوي والتوعوي وإيصال الرسالة الإعلامية للمجتمع، مثمناً الدعم الذي تلقاه عمادة الدراسات العليا من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس، ومتابعة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي ، مشيداً في ذات الوقت بحسن التنظيم للورشة.
بدوره قال المشرف على الورشة الدكتور فيصل بن أحمد الشميري ” إن الورشة تهدف لتعريف طلاب الدراسات بأهمية القدوة ودورهم في توعية المجتمع ، مقدرا جهود الطلاب في هذا الصدد.
وكانت الورشة قد ناقشت في محورها الأول الذي قدمه الطالب أحمد الزهراني حول “مفاهيم القدوة ” مبيناً فيها أهمية الرسالة الإعلامية ودور الإعلامي من حيث الصلاح ومطابقة القول بالعمل، فيما تحدث الطالب بدري عساس عن “دور الصحافة والدراما في تقديم نموذج القدوة” لافتا إلى التأثير الايجابي الذي تُحدثه الدراما في صنع القدوات الشبابية، كما تناول الطالب أحمد الزهراني في المحور الثالث “غياب القدوة والأثر الذي يتركه الغزو الفكري لاستهداف الشاب”، موضحا أن عدم توفر القدوات الصالحة والمفيدة داخل مجتمعهم تدفع بالشباب للبحث عن تلك القدوات خارج مجتمعاتهم، مما يتسبب في انتشار السلوك غير السوي، وتطرقت الورشة في محورها الرابع الذي قدمه عبدالرحمن آل عبشان حول “اختطاف الإعلام يفقد وجود القدوة الاعلامية”، بينما اختتم وائل أكرام محاور الورشة بموضوع ” القدوة الإعلامية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي “.