نظمت اللجنة الوطنية للتضامن مع المملكة العربية السعودية مساء يوم الخميس 23 مارس 2017م ، مهرجانا في مركز الحسين الثقافي بالعاصمة عمّان، للتأكيد على عمق العلاقات ما بين الأردن والسعودية.
وأكد المتحدثون في المهرجان الذي رعاه رئيس مجلس النواب الأردني الأسبق المهندس عبدالهادي المجالي، على متانة العلاقة ما بين الأردن والسعودية قيادة وشعبا، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشقيقة السعودية في مواجهتها لقوى التطرف والإرهاب، ودعم مساعيها لنصرة القضايا العربية والإسلامية.
وقال الوزير الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات، أن إجتماعنا اليوم للأصطفاف في خندق العروبة والإسلام تضامنا مع شقيقة كبرى في حربها على الإرهاب، مضيفا” أن السعودية لطالما وقفت وساندت ودعمت قضايا أمتها العربية والإسلامية، إلى جانب مواقفها الإنسانية مع الفقراء والمحرومين في هذا العالم”.
وأكد عبيدات أهمية الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للأردن، للمشاركة في القمة العربية، مشيرا إلى أن القمة ستكون منطلقا لتكريس الجهود من أجل إيجاد الحلول للمشاكل والتحديات والأزمات التي تواجه المنطقة.
وأشار إلى دور القيادتين الأردنية والسعودية ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في السعي لإيجاد الحلول الناجعة للأزمات التي تعصف بالمنطقة، مؤكدا أن القمة ستشكل فرصة ثمينة لتعزيز التعاون المشترك بين مخلتف الدول العربية.
من جهته قال الوزير الأسبق موسى خلف المعاني، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للأردن تأتي لتؤكد عمق العلاقات بين البلدين منذ عشرات السنين وما يميز هذه العلاقة من متانة واصالة بفضل عمق الأخوة والمودة واواصر المحبة والجوار والمصاهرة التي تجمع ما بين الشعبين الشقيقين.
وأضاف أن السعودية نهضت بمسؤولياتها القومية ودورها الإسلامي والتزاماتها الإنسانية، مؤكدا أنها في هذا المجال تمارس مسؤولياتها بصمت المؤمن وثقة المقتدر دون إثارة أو دعاية أو منّة.
وقال أن الأشقاء في السعودية وقفوا إلى جانب كل الأخوة في العالمين العربي والإسلامي ولم يخذلوا أمتهم يوما، ولم يتوانوا لحظة عن تقديم الدعم والعون والمساعدة لكل من أحتاج إليها في هذا العالم.
وقالت عضو اللجنة الوطنية للتضامن مع السعودية الدكتورة إيمان الكيلاني، أن تعاضنا في هذه المرحلة الحرجة حكومات وشعوبا، لهو الملاذ الاوحد لتوجيه السفينة باتجاه امننا وسلامنا، مثمنة الدور السعودي في الدفاع عن الامة وقضاياها ومقدساتها.
بدروه قال عضو اللجنة ملوح نزال العيسى، أن الشقيقة السعودية هي العمق الإستراتيجي للعالمين العربي والإسلامي وهي المدافع والذائد عن دينها وعقيدتها، مؤكدا أن السعودية ودول الخليج سيبقون العون والسند لهذه الامة.
وقال الشيخ عبدالكريم الجازي، إن السعودية استشرفت المخاطر والمؤامرات التي تحاك للامة فكانت السد المنيع والموقف الشجاع في التصدي للتدخلات الخارجية الهادفة للعبث في امن المنطقة.
والقيت في المهرجان قصائد وكلمات أشادت بالدور السعودي في مساندة القضايا العربية والإسلامية والدفاع عن المقدسات.