أعلن الجيش المصري مقتل عشرة من قواته، هم ثلاثة ضباط وسبعة جنود، إثر انفجار عبوتين ناسفتين استهدفتا مركبتين للجيش، وذلك خلال مداهمة معاقل مسلحين في وسط شبه جزيرة سيناء.
وأكد المتحدث باسم الجيش المصري، إن المداهمات أسفرت أيضا عن مقتل 15 مسلحا، والقبض على سبعة آخرين.
كما دمرت قوات الجيش مخزنين للأسلحة، كان بداخلهما نحو نصف طن من مادة تي إن تي شديدة الانفجار وعبوات ناسفة.
كما ضبطت القوات سيارتين للدفع الرباعي، عُثر فيهما على متفجرات ووثائق وأجهزة كمبيوتر وغيرها، وذلك وفقا للمتحدث العسكري.
وتنشط في سيناء عناصر من تنظيم ولاية سيناء، التابع لتنظيم الدولة الإسلامية.
وتُتهم عناصر ولاية سيناء بالمسؤولية عن مقتل مئات الجنود من قوات الجيش والشرطة المصرية، منذ إزاحة الجيش للرئيس ذي التوجه الإسلامي محمد مرسي، بعد مظاهرات معارضة لحكمه في يونيو/حزيران عام 2013.
وكان خمسة جنود قد قتلوا إثر انفجار عبوة ناسفة في شمال سيناء الشهر الماضي.
كما فرت عشرات الأسر المسيحية من مدينة العريش في شمال سيناء في الشهر ذاته، بعد تعرض عدد من المسيحيين للقتل في حوادث متفرقة على أيدي تنظيم ولاية سيناء.
وتعليقا على أحداث فبراير/شباط الماضي، دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قادة الشرطة والجيش المصري إلى “القضاء تماما على الإرهاب في شمال سيناء، وإحباط أية محاولات تستهدف المدنيين أو تقويض الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين”.