قُدمت إدعاءات جديدة في أواكرانيا تتهم بول مانافورت، المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالحصول على أموال سرية تقدر بنحو 750 ألف دولار أمريكي.
وأكد سيرغي ليشتشيكو، النائب الأوكراني، أن لديه دليلاً على أن مانافورت حاول إخفاء مبلغ مالي يقدر بـ 750 ألف دولار أمريكي حصل عليه من حزب موال لروسيا في عام 2009.
ونفى الناطق باسم مانافورت هذه الإدعاءات وقال إنه “لا أساس لها من الصحة”.
وكان مانافورت يشغل حينها منصب مستشار للرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش، إلا أنه ينفي تلقيه أي أموال.
وأجُبر مانافورت على الاستقالة من منصبه كرئيس لحملة ترامب الانتخابية في أغسطس/آب في عام 2016 بعد الكشف عن علاقاته بيانوكوفيتش.
ويعد مانافورت واحداً من الأشخاص المرتبطين بالرئاسة الأمريكية. وتتركز عليه الأضواء حالياً ، إذ قد يكون أقام علاقات مع روسيا خلال الحملة الانتخابية الرئاسية لترامب.
وقال جيمس كومي، رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي، الاثنين، إنه تم فتح تحقيق حول مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ونشر ليشتشيكو – وهو صحافي استقصائي سابق – فاتورة موقعة من مانافورت تبين تلقيه مبلغ 750 ألف دولار أمريكي كدفعة مالية لقاء شحنة من الحواسيب إلى شركة يطلق عليها اسم “دافيس مانافورت”.
ودفعت هذه الأموال من قبل شركة مُسجلة في بيليز التي توصف بانها إحدى الملاذات الضريبية عبر بنك في قيرغيزستان.
وقال ليشتشيكو إن ” العقد كان لقاء خدمات استشارية قدمها مانافورت لحزب يانوكوفيتش”، مضيفاً أن المبلغ وتاريخ الدفع يطابق بيانات موجودة في ما يطلق عليها اسم الدفاتر السوداء التي تعود لحزب الأقاليم بزعامة يانوكوفيتش، والتي ورد فيها اسم مانافورت.
وقال جيسن مالوني الناطق باسم مانافورت إن هذه الادعاءات الأخيرة ” لا أساس لها من الصحة”، وإنه “يجب دحضها بالكامل”.
وكان الرئيس الأوكراني السابق قد عُزل من منصبه بعد مظاهرات حاشدة طالبت بتنحيته في عام 2014.