أطلق المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الأستاذ “سعيد بن محمد مخايش” بمكتبه مشروع (التدريب الإلكتروني عن بعد) والذي نفذته إدارة التدريب التربوي والابتعاث (بنات) بالتعاون مع إدارة تقنية المعلومات بالإدارة بهدف ربط الإدارة وقاعاتها التدريبية بمكاتب التعليم ومراكز التدريب في مختلف المحافظات عبر وسائط وتقنيات تدريب متنوعة وتفاعلية تجعل التدريب أكثر مرونة وتتغلب على العوائق الزمانية والمكانية .
جاء ذلك خلال متابعته لعدد من البرامج المنفذة بالقاعات التدريبية النسائية (عبر الشبكة الإلكترونية الصوتية) بحضور مساعدة المدير العام لشؤون تعليم البنات الأستاذة “نوال بنت علي الدرمحي” ومدير مكتب التعليم بالوسط الأستاذ “صالح بن سعيد مديس” ومدير مكتب العقيق الأستاذ “علي بن عوضه مديس” ومديرة إدارة التدريب التربوي (بنات) الأستاذة “ندى سعيد الزرقوي” ومدير إدارة تقنية المعلومات الأستاذ “عبدالله البغدادي” ومدير إدارة الإعلام التربوي الأستاذ “علي سعد الدحيمي”.
وسجل المدير العام حضوره للقاعات التدريبية المغلقة بالحديث عن مشروع (التدريب عن بعد) والذي عدهّ نتيجة للتطور الكبير في التقنية المعلوماتية ووسائل الاتصال الحديثة مما أدى إلى رواج استخداماتها التعليمية وظهور أشكال وأساليب جديدة أكثر فعالية في طرق التدريب متعدد القنوات ، وأشار المدير العام بأن التدريب عن بعد يعد عنصراً أساسياً في منظومة التعلم المتكاملة في المجتمعات المتطورة ، يمكن أن يُنتج أنماطاً وأساليب عدة متطورة من التعلم والتدريب أكثر نجاحاً في تحقيق أهداف التعليم بصفة عامة والتدريب بصفة خاصة وتزيد من الكفاءة والجودة في المنتج التربوي والتعليمي ، كما وصف المدير العام تبني مثل هذه المشاريع المتقدمة بالاستثمار الناجح للتقنية المعلوماتية ووسائل الاتصال الحديثة في التعلم عن بعد التي تحقق الأهداف الموضوعة بدقة وفاعلية مقدماً شكره الخالص لإدارة التدريب التربوي (بنات) على هذه الخطوة الرائدة التي تواكب مستجدات عصر التعلم الحديث ومردفاً شكره لإدارة تقنية المعلومات حرصاً على تعاونها التام مع جميع الإدارات وتوأمة الأداء فيما بينهم بما يحقق الأهداف التعليمية المشتركة .
بدورها عرضت الأستاذة “ندى الزرقوي” أهداف المشروع والتي تتمثل في استخدام تطبيقات التعلُّم الإلكتروني وشبكة الإنترنت والهاتف المحمول والحاسوب في توصيل الخدمات التدريبية إلى المتدربات أينما كانوا بصورة فاعلة تتلاءم واحتياجاتهم التدريبية ، وتطوير مهارات الملتحقين بقاعات التدريب الافتراضية وتجويد أدائهم وتحسين قدراتهم بما يساهم في الارتقاء بكفاءتهم الإنتاجية وضمان استمرارية التدريب وفق خططه المنظمة ، وأضافت مديرة التدريب التربوي والابتعاث بأن المشروع يتيح إيجاد الظروف التعليمية الملائمة والمناسبة لحاجات المتدربين ويسعى لوضع الاستراتيجيات المناسبة لتعزيز برامج التدريب عن طريق استخدام تقنيات التدريب الإلكتروني وتوظيف مصادره المتاحة وسبل الدعم اللازمة لتقديم خدمات تدريبية ذات جودة نوعية تصل إلى الملتحقين به بالصورة المثلى التي تدعم الأداء وتحقق الجودة النوعية للبرامج المنفذة وتمنح مزيداً من الفرص التدريبية للمعلمات ومنسوبات الإدارة في مختلف مدارس المنطقة ومحافظاتها ، كما بينت بأن المشروع يوفر مساحة أكبر في التواصل مع المدربين والمدربات علاوة على ما يقدمه من تكلفة اقتصادية منخفضة وتحقيق العدالة في فرص التنمية المهنية بتوفير مصادر تعليمية متنوعة ومتعددة تساعد على تقليل الفروق الفردية بين المتدربات مقدمة شكرها الخاص لمدير عام التعليم الأستاذ “سعيد مخايش” ولمساعدة المدير العام للشؤون التعليمية (بنات) الأستاذة “نوال الدرمحي” على تبنيهم لهذا المشروع ودعمهم المتواصل لكافة البرامج التدريبية بمختلف صورها .
بدوره تحدث مدير إدارة تقنية المعلومات الأستاذ “عبد الله البغدادي” تقنياً عن المشروع بقوله أنه ومن منطلق حرص الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة على الاستفادة من جميع الإمكانات المتاحة في تجويد وتحسين واقع الأداء عمدت الإدارة إلى تجهيز جميع مكاتب التعليم بأجهزة اتصال صوتي ومرئي وربط هذه الأجهزة بالشبكة الداخلية عبر عناوين (IP) مع تركيب وتفعيل الخدمة في إدارة التعليم وقاعة التدريب في بالمبنى الرئيسي ، وكذلك قاعة التدريب بمبنى الشئون التعليمية للبنات ومراكز التدريب في مختلف المحافظات حتى تصبح منظومة تقنية متكاملة تتيح الاستفادة من جميع البرامج والفعاليات التدريبية المنفذة بين الإدارة العامة ومكاتب التعليم وأشار بأنه يمكن استثمار البرنامج وفقاً للتزامن المباشر بين (50) مجموعة تدريبية في آن واحد تستطيع تبادل الخبرات التدريبية عبر منصات صوتية ومرئية وكتابية تساعد على توطين التدريب في مختلف مراكزه في أي وقت كان وبسرعة فائقة تدعم الاستفادة القصوى من الساعات التدريبية المحددة .