أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الباحة مشروع ” الباحة تبتكر ” وهو مسابقة علمية تربوية اجتماعية تستهدف أبنائنا الطلاب في جميع المراحل الدراسية بهدف تحفيز التفكير المبدع والمبتكر لدى طلاب المنطقة في مختلف المراحل الدراسية بإيجاد أفكار سباقة تساعد على التغلب على المشكلات وتدعم المجالات الحيوية الأخرى التي تعين أبناء المجتمع على التكيف مع متطلبات الحياة ومعطياتها.

ويشمل المشروع عددا من المراحل تبدأ بنشر ثقافته ومن ثم المرحلة الثانية ويتم خلالها بناء المشاريع ووصفها ، يعقبها المرحلة الثالثة وهي مرحلة التحكيم للمشروعات المشاركة ومن ثم تبدأ المرحلة الرابعة بالمعرض الختامي وإعلان النتائج وتختتم بالمرحلة الخامسة عبر زيارات المدارس.

وأتاحت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الفرصة كاملة لمشاركة جميع الطلاب وأسرهم في المشروع ومناقشة القضايا المطروحة في كل مرحلة والوصول الى فكرة مبتكرة يصنعها الطالب مع أسرته للتصميم لوحة عرض يشرح من خلالها طريقة حل المشكلة المستهدفة وكيفية تفعيل حلولها على أرض الواقع.

وأهاب المدير العام للتعليم بمنطقة الباحة الأستاذ سعيد بن محمد مخايش بقادة المدارس على ضرورة الاهتمام بنشر ثقافة الموهبة و الابتكار داخل مدارسهم ، وحث الطلاب على التسجيل  في المشروع ، وتشجيعهم وتحفيزهم على المشاركة و صقل قدراتهم و مواهبهم ، و الارتقاء بمستوى تفعيل المسابقة وذلك من خلال الاجتماعات واللقاءات ووسائل النشر والإعلام المتاحة على مستوى المدرسة ، وكذلك المشاركة في البرامج التدريبية التي ستنفذ للطلاب عبر إدارة الموهوبين وإبراز ما تحويه المدارس من قدرات ومواهب لطلاب المنطقة وإتاحة الفرصة للاستفادة من هذه الطاقات بما يعود بالنفع والفائدة على الفرد والمجتمع

بدوره أوضح مدير إدارة الموهوبين بالإدارة الأستاذ أحمد الصفا بأن المسابقة تقوم على أساس التنافس في أحد مجالات الابتكار ، من خلال تقديم مشاريع علمية مبتكرة وفقاً للمعايير والضوابط الخاصة بالمشروع، ويتم تحكيمها من قبل نخبة من الأكاديميين والمختصين وفق معايير علمية محددة بهدف تحديد المشاريع المتميزة لترشيحها للمراحل التنافسية الأعلى، و وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى توفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتمام الطلاب ، و تنمية روح الإبداع والابتكار لدى الطلاب في المجالات العلميّة والتقنيّة ، اكتشاف المواهب والملكات العلمية للطلاب ، وإكساب الطلاب مهارات  الابتكار والبحث العلمي بما يدعم تطوير مواهبهم العلمية الخاصة.