أبرز موقع “العربية نت” دور نائبة مستشار الأمن القومى الأمريكي للشؤون الإستراتيجية، مصرية الأصل، دينا حبيب باول، لافتا إلى أن الأخيرة ستشارك بشكل مباشر فى تطوير العلاقات الثنائية السعودية-الأمركية مستقبلا.
وأكد الموقع أن دينا حبيب حضرت لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، مشيرا أنه تمت مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين وأبرز الملفات فى المنطقة العربية، وهي جلسة حضرها أيضا نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس، ومسشار الأمن القومى هربرت مكماستر، ولفت وجود دينا حبيب المحتفظة أيضا بدورها كمستشارة للرئيس لشئون المبادرات الاقتصادية.
وقال الموقع إن مستشارة ترامب مصرية الأصل وهى أم لابنتين، مشيرا إلى أنها ولدت فى القاهرة عام 1973 التى هاجرت منها مع والديها حين كان عمرها فى 1977 أقل من 4 سنوات، واستقرت العائلة فى مدينة دالاس، حيث لها أقرباء بولاية تكساس، وترعرعت هناك وسط أسرة بسيطة الحال، يعولها أب كان ضابطا فى الجيش المصرى واسمه أنسى.
وحصلت دينا حبيب على دورة تدريبية فى مكتب السناتورة الجمهورية كاي بيلى هاتشيسون التي أشادت فى إحدى المرات بديناميكيتها وبنبوغها ومهاراتها الدبلوماسية. ثم وتدرجت فى المناصب حتى شغلت منصب مساعد وزير الخارجية الأمريكى لشئون التعليم والثقافة فى إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش، شغلت أيضا منصب مدير شخصى فى إدارته داخل البيت الأبيض.
وأشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدينا حبيب قائلا: “إن دينا معروفة بامتلاكها رؤية استراتيجية في برامج المبادرات والنمو الاقتصادى، ولها خبرة بالأعمال الاستثمارية وريادتها” لذلك توقع الإعلام الأمريكى بأن تلعب دورا مهما فى إدارة ترمب بقضايا المرأة، خصوصا قضية الإجهاض والاعتداء على النساء، إلا أنها ارتقت في أقل من 75 يوما، ليتم تعيينها الآن نائبة لمستشار الأمن القومى للشئون الاستراتيجية.