أكد رئيس جمعية الثقافة والفنون في الباحة الأستاذ علي البيضاني، أن معرض الرياض الدولي للكتاب يمثل حدثاً ثقافياً وتجمعاً أدبياً لمختلف فنون الشعر والأدب وثقافة المنطقة العربية.
وقال إن هذه التظاهرة الثقافية بما تحمله في طياتها من كنوز معرفية ثمينة لهذه الأرض المباركة إنما تعكس حجم الوعي الثقافي الذي يتمتع به أبناء هذا الوطن وحبهم وعشقهم للكتاب، مبيناً أن كل من يزور المعرض يجد ما يبحث عنه من فنون وأدب وثقافة وفكر وسط هذا العدد الهائل من دور النشر المشاركة، والتي يزيد عددها عن 550 دار، بالإضافة إلى الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض.
وتابع البيضاني: “أنشأنا في جمعية الثقافة والفنون في الباحة مشروعاً ضخماً يهدف إلى حفظ الأدب الشفهي والطب الشعبي في المنطقة الباحة، وكنا نحرص أن يكون مكتبة الكترونية، لكننا وجدنا أن المكتبة عمرها قصير، وغير مضمونة الاستمرار، وربما تتلف بعكس الكتاب، الذي يتميز بطول مدة بقاءه عبر عشرات السنين.
وقال “أعجبني شعار المعرض هذا العام (الكتاب.. رؤية وتحول)، حيث يحمل مدلولاً ثقافياً جديداً يبين من خلاله أن الكتاب هو الأصل، وهو الأساس مهما تعددت وسائل التقنية ووسائل المعرفة، ويبقى الكتاب هو الركيزة الأساسية، وهو الدائم عبر الزمن”.
ووجه رئيس جمعية الثقافة والفنون في الباحة شكره لجميع القائمين على هذه التظاهرة الثقافية لما يبذلونه من جهد كبير وتنظيم ومتابعة وتخطيط، بهدف إظهار هذا المحفل الثقافي الكبير بالشكل الذي يعكس الجانب الثقافي المشرق الذي تتمتع به المملكة.
تجدر الإشارة إلي أن معرض الرياض للكتاب انطلق أمس الأول الأربعاء برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، ويستمر حتى 18 مارس الجاري، وحلت مملكة ماليزيا ضيف الشرف.