يابن نايف .. سيدي ولي العهد الأمين تابعت كغيري بمزيد من الاندهاش الخبر المنشور في صحيفة أضواء الوطن الالكترونية مرفقاً به مقطع فيديو ( أمير مكة يوجه الجهات الأمنية بسرعة القبض على المعتدين على رجل الأمن )
الحيرة كل الحيرة والتدقيق في الصوت والصورة ..هل هذا في مملكة الأمن والأمان ؟!
مجموعة من الفتيان يمتطون دراجات نارية يعتدون على رجل أمن دهساً بدرجاتهم وضرباً بأيديهم وقذفاً بأدوات حادة في وضح النهار وسط شارع عام وحركة مرورية مزدحمة يواكب ذلك صوت امرأة حرة عربية أبية تتواصل مع الجهات الأمنية تعلمهم  بالحدث أين نحن .. أفي غابات أفريقيا؟ لا ، بل في مملكة الخير.. دار إخوان نورة ، هل العوجا.
أمر مستغرب وحدث جلل زلزل كياني وأذهب عقلي وجعلني في حيرة من أمري حوقلت واسترجعت ثم أمسكت القلم فكتبت ..
يابن نايف ، هيبة دولة وقوة نظام وأمن مجتمع على المحك ،أنت لها ،وأنت كفوء ، خلص البلاد
والعباد من شرور الأوغاد المجرمين من شذاذ الآفاق ( المتخلفين ) الذين وجدوا في أمن هذه البلاد وخيراتها مرتعاً خصباً فنمت عضلاتهم من الخير لكن عقولهم المتعفنة مازالت على موروثها النفسي الخطير (الإجرام ) فلامناص من وضع حد للشر من أصله وقطع دابرهم
((فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )) أمن بلادنا وأمن أولادنا ومقدارتنا صارت مطمعاً للمجرمين مستغلين العدل والإنصاف الذي تحكم به هذه البلاد .
لابد من حل جراحي مؤلم لكنه ضروري وعلى وجه السرعة الأمر جد خطير  والمسألة لا تحتمل التأخير أطلق يد رجال أمنك الأشاوس لاستئصال جذور الشر والإرهاب  أنتم لها ونحن معكم كلنا جنود للوطن حفظكم الله ورعاكم وسدد على دروب الخير خطاكم في ظل توجيهات والدنا وقائدنا سلمان الحزم حفظ الله بلادنا وفق قيادتنا للخير والرشاد .
=====================
سمّاح سالم الرشيدي - حائل