عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً بإدارة التدريب والابتعاث ولمدة أسبوع كامل من يوم الأحد الموافق 6/6/1438هـ إلى الخميس 10/6/1438هـ ، مشروع الجدارات الوظيفية للمعلمة بعنوان (حقيبة الفاعلية الشخصية )، والمنعقدة برحاب مكة المكرمة فندق الهيلتون ، وذلك بهدف تمكين المعلمات المُعينات حديثاً من الجدارات المتعلقة بالفاعلية الشخصية؛ لتحسين الممارسات المهنية، برعاية مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذة آمنة محمد الغامدي ومديرة إدارة التدريب والابتعاث جميلة الرويثي والتي رحبت بحضور المدربات المركزيات بمكة المكرمة مبينة أن التدريب يعتبر العصا السحرية لتغيير المهارات والقناعات وهذا يشعر بالاعتزاز والموهبة ،داعية الجميع أن يمتهن التدريب للتدريب من أجل التطوير.
ومن جهته، قال رئيس فريق تطوير مشروع الجدارات الوظيفية للمعلمة الأستاذ حامد العلوني، كلمة ترحيبية والتي أبان فيها أن العمل المؤسسي جوهر التقدم والرقي للشعوب لأنه يتناسب مع معطيات العصر الحديث ، موضحاً أن التعليم يؤثر على التقدم معرباً أن التعليم المؤسسي ضمن الجدارات يتوافق مع المتغيرات التعليمية وذلك لسببين : احتواءه على مجموعة من الجدارات الوظيفية، كما أن كثير من الدول تستند إليه لتقدمها .
كما تم مطالبة المتدربات بقراءة المذكرة المُلحقة لفهم معنى مفهوم التعلم المؤسسي كما تناول البرنامج في يومه الأول جلستين اشتملت الأولى منها على كلمة الافتتاح تلاه الاختبار القبلي الذي أشتمل على عرض مجموعة من الصور مطالباً المتدربات بذكر مجموعة من التغريدات تُعبر عنها ثم التعريف بالتعلم المؤسسي، حيث تم توضيح معنى التعلم المؤسسي، مبيناً إقسامه التي منها التعلم التكيفي والذي يتناول الأنماط والذكاءات والتعلم التوليدي الذي يتناول الإبداع والخبرات الجديدة لم يسبقه بها أحد، كما تم تناول الجدارات الوظيفية (حقيبة الفاعلية ) ومن ثم كتابة تقرير عن الصور المعروضة والتي جاءت فيها تعليقات المجموعات كالتالي (البناء المدرسي الذي يحتاج الى توحيد الجهود ومعاً لبناء مدرسي قوي ، ويد الله مع الجماعة ، كما تناول موضوع الاعتماد على الخبرة وصنفه على كونه النظر إلى الداخل والدراسة والتأمل هي النظر للخارج ، كما نوقش معنى التحول المنشود والذي لن يتم بنفس العقلية التي صنعت التخلف الموجود .
أما الجلسة الثانية كانت استكمال للتعليم المؤسسي وهو الوصول إلي الهدف والذي يتطلب جهد عارضاً مقطع فيديو لتكون التعليقات المصاحبة كالتالي: الصعود إلى أسفل وعلاقة ذلك وجمع المبادرات التي لم تتح لها فرص النجاح، كما تم التحدث عن الرتابة كونها المكافأة الحقيقية للحذر ، والمطالبة بتوسيع الخيارات حتى لا يقع الموظف فريسة الاحتجاز الذهني .
كما تم تناول التعلم التكيفي للأنماط والذكاءات والتعلم التوليدي الذي يتبنى الإبداع والخبرات الجديدة التي لم يتطرق إليها أحد .
تجدر الإشارة إلي استضاف البرنامج 27 متدربة مركزية من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية.