حصلت مدينة الجبيل الصناعية، إحدى مدن الهيئة الملكية للجبيل وينبع، على جائزة تخضير المدن العربية التي أعلنت عنها هيئة تحكيم جائزة منظمة المدن العربية في العاصمة القطرية الدوحة.
وكانت هيئة التحكيم أقامت أمس الأول الثلاثاء مؤتمراً صحفيا للإعلان عن نتائج الدورة الثالثة عشر للجوائز المعمارية حيث أعلنت أن الجبيل الصناعية تفوقت على (60) مدينة عربية شاركه في الحصول على الجائزة. وحصلت الجبيل الصناعية على المركز الأول وكان المركز الثاني من نصيب مدينة الشمال في دولة قطر فيما جاءت مدينة العيون السعودية في المركز الثالث.
من جانبه عبر مدير إدارة التشجير والري بالهيئة الملكية بالجبيل المهندس صالح بن مفلح المطيري عن سعادته بحصول مدينة الجبيل الصناعية على جائزة منظمة المدن العربية قائلاً: “إن هذا الإنجاز لم يكن مستغربا من الهيئة الملكية فاهتمامها المستمر بالبيئة والتشجير في مدينة الجبيل الصناعية جعلها أيقونة التشجير في الوطن العربي وقد جاء ذلك بتوفيق الله تعالى ثم بجهود العاملين في الهيئة الملكية في ادارة التشجير والري .”
وأضاف: “نبارك لأنفسنا هذا التتويج كما أتوجه بالشكر لكافة منسوبي الهيئة الملكية بالجبيل على جهودهم وإبداعاتهم.”
ومُنحت الجائزة لمدينة الجبيل الصناعية لامتلاكها مراجــع مختصة وفق خطة علمية مدروسة ومتكاملة لزيادة الرقعة الخضراء وإظهــار الطابـع الفــني والجمالي فيها. إذ تضم مدينة الجبيل الصناعية حالياً أكبر مشاريع التشجير في العالم للمناطق السكنية، كما تعد من أكثر المدن تميزاً على مستوى المملكة، حيث يبلغ عدد الأشجار فيها 355 ألفاً و856 ألف شجيرة، بينما تبلغ مساحة المسطحات الخضراء 1,295,650 متر مربع و216 ألف نخلة.
يذكر أن جائزة منظمة المدن العربية تعد أحد مؤسسات منظمة المدن العربية وقد تأسست بقرار من المؤتمر العام السابع لمنظمة المدن العربية الذي انعقد في مدينة الجزائر في مايو 1983م رغبة من المـدن العربية للحفاظ على هوية المدينة العربيـة والحفـــاظ على هوية المدينة العربية الإسلامية في العمارة والتراث والاهتمام بالبيئة وتخضير وتجميـل المدينة واستخدام وتطبيق تقنية المعلومات من أكـبر التحديات أمـام المسئــولين في تلك المــدن.
وتهدف المؤسســة لتشجيع التجديد والابتكار في الطابع المعماري العربي الإسلامي، وصيانة المعالم والمآثر التاريخية وإعادة توظيفها في الحياة المعاصرة، وتشجيع المهندسين والمخططين العرب للالتـزام بمبادئ الفكر والفــن المعمــاري العربي الإسلامي، والحفاظ على صحة البيئة في المدينة العربية. والحفاظ على تخضير وتجميل المدينة العربية، بالإضافة إلى التوســع في استخـدام وتطبيق الحاسب الآلــي وتطوير النظــم والبرمجيات في المدينة العربية.