إحتضن فندق الموفنبيك بجدة إتفاقية تعاون وشراكة بين ملتقى صناعة الأفلام ومؤسسة بحر الفنون الفنية على هامش تكريم المخرج فيصل الشناوي عن فلمه الفائز بجائزة الأوسكار “سلة الفحم ” بحضور عدداً من المهتمين بصناعة الأفلام والسينما وكذالك الإعلاميين.
وبدأت الإحتفالية بعرض رأي لجنة الحكم في فلم سلة الفحم والذي لقي إعجاب اللجنة وكاد أن يحصل على جميع الجوائز لولا أن عناصر التمثيل كانت من خارج السعودية.
وتحدث الشناوي عن بالغ سعادته بهذا التكريم وأعتبره التكريم الحقيقي له، مشيدا باللجنة المنظمة ودورها في فرز الأفلام وتحقيق العدالة بينها، موضحا أن تصميم الأوسكار يختلف عن سابقيه من حيث الشكل العصري.
وأكد الشناوي في معرض حديثه على أهمية العمل الجماعي خصوصًا في الأعمال القادمة.
تلا ذلك عرض للفلم الفائز بالجائزه وأُخذت ردود أفعال الحضور على الفلم والذين أبدوا إعجابهم بفكرة الفلم والتصوير والإخراج.
وأعرب المحمادي عن شكره للجميع على حضورهم وتشجيعهم لمثل هذه الإنجازات، ونادي بضرورة التكاتف والتعاون من أجل إبراز إنتاج السعودية في مجال صناعة الأفلام ومنافستها للأفلام العالمية.
وأوضح المحمادي من هذا المنطلق أتت فكرة التعاون فيما يخدم هذه الفكرة، حيث تم التفاهم بين ملتقى صناعة الأفلام ومؤسسة بحر الفنون على توقيع إتفاقية الشراكة بينهما. بحيث يقدم الملتقى التجهيزات الخاصة بإنتاج الأفلام بينما تقدم مؤسسة بحر الفنون التمثيل والسناريو وما يتعلق بها.
وأردف المحمادي حديثه بأن المجال مفتوح أمام الجميع للمشاركة والمساهمة في صناعة أفلام تقارع العالمية من أي جهة كانت معززا حديثة بإحصائية حصل عليها من جامعة الملك عبدالعزيز تبين صعود موهبة صناعة الافلام بشكل ملفت في المملكة العربية السعودية.
وعرض فلم قصير عن إنجازات ملتقى صناعة الأفلام نال على إعجاب الحضور.
وتفاجئ الجميع بعرض فلم جديد للمخرج المبدع فيصل الشناوي بتقنية الأنميشن والذي أعتبره من الأفلام القليلة على مستوى العالم العربي وقال الشناوي أن هذا الفلم ” رحمه ” تجربه وباكوره لأعمال قادمة في هذا المجال.
وتقدم بعدها رئيس ملتقى صناعة الأفلام الأستاذ هاني المحمادي ورئيس بحر الفنون الأستاذ علاء باحطاب لتوقيع اتفاقية التعاون والشراكة.
وأبدى الطرفان سعادتهم بهذه الشراكة متمنين أن تبرز انتاجها على أرض الواقع في مستقبل الأيام.
وأُختتمت الإحتفالية بتقطيع الكيكة المخصصة لها والتقاط الصور التذكارية.