أعلنت الدكتورة سمرالسقاف عميدة جامعة الاميرة نورة بالرياض، جائزة الدكتور محمد باخشوين رحمه الله، والتى مضمونها البحث العلمي.
وأضافت ” السقاف ” أن زوجها الدكتور “باخشوين” كان محب للعلم مخلص في عمله في مجال الصحة فقد كان يعمل استشاري لأمراض النساء والولادة في مستشفي الولادة بالمساعدية، ومن هنا جاءت فكرة الجائزة لتكون عمل خيري يعود أجره وثوابه لروح المرحوم، مضيفة أنها فضلت العلم على باقي الأعمال الخيرية لأنني تذكرت أول وحي نُزل على رسول الله صلي الله عليه وسلم قوله تعالي (اقرأ بإسم ربك الذي خلق ) سورة العلق وهكذا تم طرح الفكرة على رئيس الجمعية السعودية لأمراض النساء والولادة في ذلك الوقت الدكتور حسن جمال وقد رحب بالفكرة و نالت استحسانه فشرعت الجمعية السعودية بوضع معايير و شروط للجائزة تحفز الشباب على العلم ، ومنها يكون المشترك لا يتجاوز عمره 40 سنة وسعودي الجنسية وغيرها من المعاييرو الضوابط.
وتابعت أن هذه المعايير والضوابط وضعت لتطوير وتحفيز على البحث العلمي فهو أساس التطور الحضاري والنهوض الفكري لمواكبة الدول المتقدمة حيث أن الجامعات العالمية في الدول المتقدمة تصنف وفقاً لنشر البحوث العلمية ومدى العمل على تطويرها وتقدمها بابتكارات تميزها عن غيرها من الدول.
وأفصحت “السقاف” عن طبيعية اختيار الفائز حيث قالت يتم تشكيل لجنه علمية من البروفسورات و الأستشاريين من الأطباء الذين تميزوا في عملهم و خبرتهم في مجال أمراض النساء والولادة حيث يتناقشون ويقيمون البحوث المتقدمة للمسابقة وعند إعلان الاسم لدي اللجنة يسعدني تتويج الفائز و تسليمة جائزتة التي استحقها بجدارة واجتهاد لعمله وبحثة المميز.
وأعربت “السقاف” عن تفأجئها بأعداد المشاركين للجائزة من الاطباء الطموحين لبناء بلد متقدم ومتحضر تحت راية العلم.
وشكرت “السقاف” الجمعية السعودية، لتبنيها لفكرة الجائزة والعمل على إستمرارها خلال الثمان سنوات من بداية نشأتها وحتي هذا العام.
وأوصت “السقاف” أبنائها بإستمرار هذا الجائزة علي مدى الحياة ولأن البحث العلمي عمل خيري يعود علي البشرية جميعها بالفائدة.
وفيما يخص الجانب الطبي، أعلنت لاول مرة الدكتورة سمر في المؤتمر السنوي السادس والعشرون للجمعية السعودية لامراض النساء والولادة إقامة جائزة الأميرة نورة للتمييز لأمراض السمنة.
تجدر الإشارة أن هذة الجائزة الدكتور محمد باخشوين رحمه الله أبتكرت قبل 8 سنوات 2009م وذلكبعد وفاتة رحمه الله.