في الاسبوع الماضي كانت أستاذتنا الفاضلة والمذيعة المتألقة دائما فاطمه العنزي على موعد لزيارة رجال حرس الحدود في الحد الجنوبي في صورة من صور الولاء وصدق الإنتماء لهذه الارض ورجالها الابطال
هناك ... في أقصى نقطة لترابنا الطاهر وقفت أ فاطمة شامخة كشموخ رجالنا الابطال مرتجلة كلمات وطنية مؤثرة عطرت فيها أرجاء المكان وتأثر كل من سمعها .. فلا تلام في ذلك فالموقف اختلطت به مشاعر الفرح بهولاء ومنظر الصمود وبسالة الرجال
وقفت فاطمه العنزي باسم بنات وأمهات الوطن ونقلت مشاعرها كما نحب أن تصل لهم فلها منا عظيم الشكر .... وفي حديث ذَا صلة كنت قبل فترة في محادثة مع صاحبة السمو الملكي الأميرة صيته بنت بندر بن عبدالعزيز وكان الحديث عن جهود هؤلاء الرجال الأبطال فقالت سموها : أتمنى أن أكون هناك معهم فقلت لها بنفس الشعور وأنا أتمنى أن أكون بصحبتك هناك ... هو شعورنا فجميعنا نساء الوطن بموقف واحد مع رجالنا المخلصين لنجسد أجمل صورة من صور الولاء. والانتماء
ختاماً .. اقول لك أستاذة فاطمه وأنا إحدى تلميذاتك اللاتي تعلمن منك ابجديات حب الوطن من خلال صوتك العذب عبر أثير إذاعة الرياض
إن وقفتك المشهودة هناك فخراً لنا لو حاول المثبطون التقليل من ذلك وليعلم الجميع أن هذه الزيارة ليست الاولى لك فقد سبقتها زيارة لك في العام الماضي
كما أقول لهؤلاء: لتعلمو جيداً أن النساء هن من أنجب هؤلاء الابطال وزرعن فيهم حب الوطن بالتربية الصالحة والذين هم اليوم يقفون بكل شجاعة على خط النار ويقدمون أعظم صور التضحيات والفداء