لاشك أن المهندسون والمصممون للبنية التحتية ليسوا على كفاءة عالية ,مماجعل المُدن تغرق وتنجرف الطرق في حالة هطول الأمطار والسبب ضعف التقدير والدراسات الخاطئة عند وضع لبنة الأساس ،وهذا الخطأ مصدره عدم معرفة تضاريس وجغرافية الأرض وعدم دراسة كميات المياه الغزيرة .
والأسوأ من ذلك عمل عبارات للسيول بشكلٍ اعتراضي لمجرى الأودية في غير الاتجاه الصحيح ،ومايتناسب مع انسيابية المياه فمثلاً على سبيل المثال لا الحصر وجود عبارة بوادي النعمان بجوار محطة الرمال جنوب مكة المكرمة هذه العبارة ملفوفة 180 درجة ،وأصبحت عديمة الفائدة كما تم عمل عبارة عملت للخط القديم وعندما تم تنفيذ الخط السريع تم إلغائها ، واكتفوا بعمل حاجز ترابي لصد السيل الى اتجاه الشرق عكس الطبيعة وفي حالة هطول الأمطار المتوسطة أنهار الحاجز الترابي وداهمت السيول الخط السريع والآن بقي الوضع كماهو منذ 34 سنة حتى تاريخه .
وفي حالة هطول الأمطار الغزيرة المعهودة سوف ينهار قسم من الخط وأيضاً سوف يعبر السيل الخط السريع لأكثر من 2 كم وأقول هذا الكلام وأدرك انا ما أقوله .
ولدي الاستعداد للوقوف على الطبيعة مع مسؤول متخصص .
وهذه حقيقة الحال المزري . بينما أن الدولة تصرف مليارات الريالات حفظها الله .
لماذا هذا الخلل ؟
وكنت أتمنى أن تكون شوارعنا مثل شوارع مدينة الجبيل التي بُنيت على ايدي مهندسين امريكيين حيث رأيتها ووجدتها مدينة نموذجية مثالية عند زيارتي لها ، وكان موسم أمطار ولكن لم أجد مياه راكدة بالشوارع او سيارات تجرفها السيول في الوقت الذي نشاهد فيه مدن تغرق برمتها ،ومما يزيد الطين بله إغلاق الأودية بالعمران العشوائي من ِقبل عديمي الضمير والتفكير الذين يغررون بقليلي المعرفة بمجاري السيول وهذه مصيبة أخرى.
التعليقات 1
1 pings
سارة
22/02/2017 في 1:10 م[3] رابط التعليق
قلم مميز
(0)
(0)