نظم حزب “الصواب” الموريتاني، مساء أمس الأحد، مهرجانا تضامنيا مع انتفاضة الأحوازيين، وذلك بمقره فى “تفرغ زينة” بولاية”نواكشوط” الغربية، بحضور رئيس الحزب الدكتور عبد السلام ولد حرمة، والعديد من الشخصيات الحزبية والسياسية، وتضمنت فعاليات المهرجان مداخلات شعرية ونثرية تعبر عن تضامن أبناء الحزب مع نضال الشعب الأحوازي ضد الاحتلال الفارسي الغاشم.
يأتي هذا في ظل ما يعيشه الشعب الأحوازي حالياً من قمع المحتل الفارسي الغاشم، بعد ان اندلعت في التاسع من فبرايرالجاري مظاهرات واحتجاجات في عموم مدينة “الفلاحية” غرب مدينة الأحواز العاصمة، بعد تعمد قوات الاحتلال الفارسي قتل مواطن أحوازي وجرح ثلاثة أخرين بجروح خطيرة، وفرضت قوات الاحتلال حالة الطوارىء في الفلاحية استخدمت فيها أقسى وسائل القمع.
من جانبه قال السيد سيدي ولد سيد احمد، المتحدث باسم لجنة التنظيم في الحزب، إن هذه التظاهرة السياسية، تأتي في سياق إنسجام الحزب مع مبادئه ومرجعياته الفكرية المتمثلة في دعم القضايا العادلة ومناصرة الأشقاء العرب والوقوف إلى جانبهم في مختلف المحن.
وأعرب “ولد سيد احمد “عن أمله بأن تسهم هذه التظاهرة في الاهتمام بالقضية “الأحوازية” والدفع بها إلى مقدمة القضايا التي تتطلب مناصرة الاشقاء ومساندة الشعوب المظلومة المكافحة للاستعمار.
جديربالذكر أن حركة “النضال العربي لتحرير الأحواز” و حزب “الصواب” الموريتاني، كانا دشنا علاقات ثنائية مشتركة منذ عام 2016، عبر زيارة للأستاذ ناصر جبر الأحوازي، ممثل الحركة إلى مقر الحزب، التقى فيها بأعضاء من القيادة السياسية للحزب، وشهدت اللقاءات التأكيد على ضرورة تقديم الدعم والمساندة للشعب العربي الأحوازي الذي سلب حقه في الحرية منذ أكثر من تسعة عقود من جانب احتلال بغيض يمارس أعنف الاعتداءات المادية والمعنوية اتجاه هذا الشعب.
كما يذكر أيضاً ان رئيس حزب “الصواب” الدكتور عبد السلام ولد حرمة، شارك في مؤتمر حركة النضال العربي لتحرير الأحواز، الذي عقد ديسمبر 2016 بتونس العاصمة تحت شعار “الأحــواز: إنهاء الاحتلال واستعادة الدولة استحقاق تاريخي”.