أضواء الوطن - القصيم - ثايب المضيبري  

 
 
تواصل أمانة منطقة القصيم (وكالة الأمانة للدراسات والإشراف) أعمال تنفيذ تقاطعات طريق الملك عبدالله ببريدة حيث بدأت مؤخراً أعمال تنفيذ التقاطع “العاشر (رقم 10)” في هذا الطريق وهو التقاطع الذي يصل طريق الملك عبدالله بحي الضاحي جنوب مدينة بريدة وتتمثل الأعمال بتنفيذ قواعد الكبري حيث سيعبر القادم من طريق الملك عبدالعزيز غرباً فوق طريق الملك عبدالله ليصل إلى أحياء الروابي والضاحي .
وحول طبيعة الأعمال والأهداف التي يحققها التقاطع أوضح وكيل الأمين للدراسات والإشراف المهندس “عبد العزيز بن محمد السحيباني” أن هذا التقاطع يعتبر ناقلاً مهماً للحركة المرورية ، ورابط هام للأحياء الجنوبية نظراً إلى النمو الكبير الذي تشهده الأحياء المجاورة حيث يشهد حي الروابي حركة بناء سكني على منطقة واسعة وحي الضاحي ذو كثافة سكانية عالية وحركة مرورية متزايدة وسيكون التقاطع بمثابة ناقل للحركة من طريق الملك عبد الله والملك عبد العزيز إلى طريق عمر بن عبد العزيز .
وأشار المهندس “السحيباني” إلى أن أبرز الأعمال التنفيذية والإنشائية التي تم تنفيذها ترحيل الخدمات المتعارضة مع التنفيذ مثل المياه والهاتف وأعمدة الكهرباء ، وصب قواعد أعمدة الجسر وكشف وكيل الأمين للدراسات والإشراف عن الأسلوب الفني للتنفيذ التقاطع حيث تجري أعمال تنفيذ منحدرات طرق الخدمة من الجهات الأربعة للتقاطع بطريقة (sadwitch) حيث تم استغلال الكثبان الرملية في التقاطع من أجل الردم على ارتفاعات تصل إلى ٥م مع وضع سواند للردم الرملي من تربة متماسكة تدك على طبقات بغية تحقيق جوده للطرق وذلك لقوه تحمل الرمال إذا كانت محصورة من الجانبين وبهدف تقليل التكلفة بشكل كبير ، وأضاف إلى أنه تم العمل على هذا الأسلوب نظراً لتوفر الرمال في الموقع وبهدف سرعة التنفيذ كون الرمال سهلة التشغيل والتحريك وتتشكل بسرعة حسب الارتفاعات والعروض المختلفة ولا تحتاج إلى النقل من مسافات بعيدة ، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ حوالي ٢٥% من التقاطع ويتوقع الإنتهاء منه خلال (١٠أشهر) حسب البرنامج الزمني التنفيذي لأعمال المشروع والتي تتم تحت إشراف فني من استشاري متخصص .