أعلن الجيش الأميركي أن جندياً أميركياً قتل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح في الهجوم على موقع لتنظيم القاعدة في اليمن ليل السبت الأحد، موضحاً أن 14 مسلحاً من التنظيم قتلوا.
وصرح قائد القيادة الوسطى الأميركية في تامبا بفلوريدا، الجنرال جوزيف فوتيل: “يحزننا جداً خسارة أحد عناصر قواتنا الخاصة”، مشيراً إلى أن “التضحيات كبيرة جداً في قتالنا ضد الإرهابيين الذين يهددون الأبرياء في جميع أنحاء العالم”.
وأفاد مسؤولون عسكريون بأنه لن يتم الكشف عن اسم الجندي القتيل إلى حين إبلاغ أسرته.
من جانبه، قال مسؤول عسكري أميركي إن الرئيس دونالد ترمب أجاز غارة شنتها القوات الأميركية الخاصة على مقر تنظيم القاعدة في اليمن واستهدفت جمع معلومات مخابرات عن التنظيم، لافتاً إلى أن القوات لم تضبط أي متطرف أو تأخذ أي أسرى من الموقع بعد الهجوم الذي شن السبت. وتعرضت القوات التي شنت الهجوم لإطلاق نار.
وكان مسؤول يمني محلي قد أعلن، في وقت سابق، عن مقتل 41 مسلحاً ينتمون إلى “القاعدة”، بالإضافة إلى 16 مدنياً، منهم 8 نساء و8 أطفال، في غارة جوية يرجح أنها أميركية، استهدفت مجموعة منازل في محافظة البيضاء وسط اليمن بطائرات من دون طيار ومروحيات قتالية.
وأكدت مصادر محلية مقتل 3 من أبرز قيادات “القاعدة” هم عبدالرؤوف الذهب وسلطان الذهب وسيف النمس الجوفي في عملية إنزال لجنود أميركيين، استهدفتهم بمنزل عبدالرؤوف في قرية يكلا، التابعة لمنطقة قيفة شمال محافظة البيضاء.
ونجا من هذه العملية الأخ الأكبر عبدالاله الذهب.
وتعتبر هذه أول عملية عسكرية أميركية في اليمن من نوعها منذ تنصيب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب.
من جهته، نعى تنظيم “القاعدة”، في رسالة على حسابه الرسمي على “تليغرام”، الذهب وعناصر أخرى قتلت في الهجوم، من دون أن يحدد عدد القتلى من أعضائه.
ونفذت الولايات المتحدة عشرات من الضربات بطائرات بلا طيار خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما ضد تنظيم “القاعدة في جزيرة العرب”، الذي يعتبر أخطر فروع التنظيم المتطرف.