عندما يريد أي لاعب الذهاب لـ أي نادي في العالم تجده يبحث ويجمع معلومات عن الدوري الذي سوف يذهب إليه ..وبعدها يتخذ قراره بالذهاب من عدمه ومن أهم م يبحث عنه اللاعب هو سمعة الدوري ..فـ سمعة الدوري أصبحت مهمة جدا في اتخاذه للقرار .
وعندما أتكلم عن سمعة دورينا السعودي فـ هنا احتار من أين ابدأ وإلى أين اتجه هل إلى قضايا اللاعبين لدى الفيفا أم إلى القضايا المركونة لدى محكمة الكأس أم إلى القضايا لدى لجاننا المحلية..فأينما ذهبت أجد القضايا والشكاوي المتراكمة ضد أنديتنا السعودية فـقد أصبح لـ قضايانا لدى الفيفا ومحكمة الكأس صدى يصل مداه لـ أقصى العالم.. تجعل من كل يريد الذهاب لدورينا يعيد التفكير مراراً وتكراراً ..فـ منهم من يقرر عدم الذهاب خوفاً مما سمع ومنهم من يقرر الذهاب ولكن بعدما يضع شروطاً ومتطلبات ٍ عدة تضمن له حقه الذي يخاف من ضياعھ...وما بين هذا وذاك تجد ان الخاسر الأكبر هو دورينا فـ بسبب سمعتنا السيئة قد نفقد لاعبين مميزين كانوا قد يضيفون لنا الكثير ..ومن أهم وابرز أسباب م يحدث هو احترافنا الذي لم نأخذ منه سوى الإسم فقط ،فالماضي مليء بالقضايا التي تشوه سمعتنا الرياضية ، والحاضر أكثر ، والمستقبل ينبئ بالمزيد.
وان لم يتم تدارك م يحدث ووضع حدا لهذه المعضلة قد نجد ماهو أسوء وقد تجد عزوف أفضل اللاعبين الأجانب عن ملاعبنا..ولكن متى ماطُبِّق الاحتراف بمفهومه الحقيقي على أرض الواقع قد تجد القضايا تتلاشي كثيرا وتتحسن سمعتنا السيئة خارجيا .
?مسك الختام?
"إن مشكلتك ليست سنواتك التي ضاعت، و لكن سنواتك القادمة التي ستضيع حتمًا إذا واجهت مشاكلك بنفس العقلية"
التعليقات 1
1 pings
عبدالمجيد الحربي
28/01/2017 في 1:28 ص[3] رابط التعليق
يوم بعد يوم يزداد تألقك اخوي محمد وماهو غريب التميز من كان اهلا للتميز
(0)
(0)